كنال تطوان / الكاتب : نور الدين الجعباق
نظمت فيدرالية جمعيات أباء وأمهات وأولياء تلاميذة التعليم العمومي والخصوصي صباح الأحد 18 يناير 2015 بمدرسة مولاي عبد السلام بن مشيش لقاء تواصليا تحت شعار ” اي دور لجمعية الآباء والأمهات في أفق الإصلاح التربوي المرتقب.
وحسب المنظمين أن هذا اللقاء الذي يندرج في إطار التواصل مع جمعيات الآباء وأمهات التلاميذ بهدف تبادل الأفكار ومن جانب أخر هو لقاء تكويني حيث تم توزيع مجموعة من الوثائق يمكن اعتبارها مرجع لتدبير أشغال الجمعيات وحسن تدبير ها وفي شق أخر هو السماع إلى مشاكل الجمعيات قصد تموقعها في إطار الإصلاحات المرتقبة كما تهدف الفيدرالية إلى تشبيك الجمعيات وفق ما يلاحظ أن الجمعيات مشتتة وكثير ها تشتكي من سوء الحكامة فدور الفيدرالية هو توجيه تكوين تأطير الجمعيات سواء في عملها او تجديد مكاتبها. طبق القوانين الجاري بها العمل.
ويعتبر هذا اللقاء الثالث مخصص لجمعيات الباء وأمهات وأولياء التلاميذ للسلك الابتدائي حيث تم عقد لقاءات مع الأسلاك التعليمية الأخرى.
وذكر مدير المؤسسة السيد عبد الرحمان الشعيري أن الجمعية الآباء تساهم مد جسور التعاون والتآزر بين المؤسسات والأسر بل تعتبر عاملا أساسيا في انفتاح المؤسسة على محيطها حيث تساهم في الرفع الوعي الآباء في دور التربوي الهام و ترسيخ التكامل بين الجانبين في دور المتطلبات المؤسسة.
جمعيات الاباء اسمحوا لي جمعيات المعلمين والاساتذة تغلق الابواب في وجوه الاباء تنظم انشطتها في سرية تامة حتى لايعلم الاباء بمواعيد اجتماعاتها هروبا من الامر الواقع أو المحاسبة فالجمعيات الحالية هي جزء من الانهيار الذي يعرفه تعليمنا لا تعرف الاباء إلا لاداء الواجبات المفروضة عليهم أننا نطالب ولو بلقاء راحد خلال سنة دراسية