وجدت نفسي في حيرة، كيف سأخاطب محاوري؟ هل أخاطبه باسم المؤنث أو المذكر، بحكم انه رجل اختار أن يحدث تغييرا في جسده وأن يصير أنثى. واخيرا قررت مخاطبته باالاسم الذي اختاره « فدوى ».
الأستاذ الجامعي بمدينة القنيطرة الذي انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واختار أن يتحول إلى أنثى، يكشف في هذا الحوار الذي أجريناه معه عبر الفايسبوك، تفاصيلا عن السر في تحوله، ثم الخطوات التي قام بها، وحول عودته الى المغرب وهو متحول جنسيا.
كيف قررت أن تصيري بهكذا الشكل وأن تفضلي المناداة عليك باسم « فدوى »؟
دعني أقول لك، أنه منذ صغري وأنا أحس بأني أنثى، لكن بنيتي الجسدية كانت تظهر للآخرين أني ذكر ولا ينقصني شيء، وهذا جعلني أتعامل مع الآخر أني ذكر وفي داخلي أتعامل كأنثى.
أمام هذا الوضع، وحين صرت أكبر شيئا فشيئا، ابتركت طرقا عدة حتى لا أرتبط بأي فتاة من اللواتي كن معجبات بي، لكن كل ذلك لم ينفع، لأجد نفسي مضطرا لقبول الوضع وأتحمل نفسي كـ »رجل »، ثم بعدها تزوجت وأنجبت، لكن في داخلي كنت أحس أني أنثى، لأنفصل بعدها عن زوجتي وأقرر أن أصير أنثى.
طيب، أنت هناك في الولايات المتحدة الأمريكية، شعب يتقبل الاختلاف، سيكون الأمر صعبا بالنسبة لك هنا بالمغرب؟
نعم، هناك فرق كبير. لقد سنحت لي الفرصة للقدوم إلى مدينة أورلاندو، وهي للإشارة مدينة تقدمية جدا. ولكن، في الواقع، حتى في الولايات المتحدة هناك مدن محافظة ليس من السهل أن يعيش فيها البعض حياتهم بكل حرية كالمتحولين جنسيا.
هنا أتعامل مع الوضع كامرأة منذ شهرين ويبدو لي أن الأمريكيين يتفهمون هذه الحالات.
اذا يصعب عليك مرحليا العودة للمغرب؟
نعم بطبيعة الحال.أنا آمل حقا أن تتغير المواقف والعقليات، وأن يسن قانون لحماية المتحولين جنسيا هذه الفئة من المجتمع. فالتحول الجنسي، أمر يعلمه الأطباء المغاربة بشكل جيد، وهي حالة موجودة في كل دول العالم، لذلك أستغرب كيف أن الأطباء المغاربة لا يقومون بحملات تحسيسية وتوعوية للرأي العام بهذه الحالة، التي تتسبب في حالات خطيرة مثل الانتحار والاختلال العقلي.
لنتحدث عن العملية، هل أنهيت كل المراحل أم هناك أطوار أخرى لا تزال تنتظرك؟
لا أصلا لم أجري أي عملية، الأمر يتعلق فقط بحصص خضعت لها بالليزر. حتى الآن قمت بحوالي ست أو سبع جلسات لليزر، ولا تزال لدي على ما أعتقد جلستين أو ثلاث جلسات، وكل جلسة تكون في ظرف شهر أو ستة أسابيع على أبعد تقدير.
وبالاعتماد على الليزر الذي قمت به، تخلصت عبره من شعر الذقن، والآن كما تشاهدون صوري فأنا أضع الماكياج وأرتدي لباس امرأة، على غرار جميع النساء.
طيب أنت الآن امرأة..هل تقبلين برجل يعيش معك؟ وهل تتزوجين به؟
هذا الأمر سابق لأوانه على ما أعتقد، وهو سيأتي مع مرور الوقت. أنا امرأة وليست لي رغبات جنسية في كل وقت مثل الرجل.
تلقيت عروضا كثيرة لكن لحد الآن، أفضل أن أركز بشكل كبير على مستقبلي المهني، وما سأقوم به في حياتي الجديدة.
وأعتقد أن قضية الشريك ستأتي مع الوقت.
خلال عودتك للمغرب، هل ستعودين إلى التدريس في الكلية ا؟
لا لن أعود إلى الجامعة، رغم أن التعليم كان مغامرة كبيرة بالنسبة لي، تعلمت أشياء كثيرة هناك، وأتيحت لي الفرصة لتعليم طلبة جيدين. كان العمل جيدا مع كل الطاقم. الآن لدي مشاريع مهنية أخرى، أعمل على كتابة نص سينمائي حيث سأعمل على إخراجه أيضا.
هل النص السينمائي عن حياتك الشخصية وهذا التحول الجنسي؟
لا ليس بالتحديد عني، النص السينمائي الذي أعده يعالج اشكالية الهوية، وأعتقد أنه من خلال تجربتي الجديدة سأعمل على ايصال رسالتي لعدد أكبر من الناس.
منقول من جريدة فبراير
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الله يمصخك أفوفو وعاد عندك لوجه، الله يستر هادي علامات الساعة الله يسترنا ياربي
lah ys5at 3lik hada la7awla wla 9owata ila bi lah lah ya5od l7a9
احترموا اختيارات الناس …استاذ يتحدث عن ماكان يحسه بالفعل ولم يستطع مجارات ماكان يفرض عليه من طرف المجتمع..اننا لازلنا جاهلين ومتخلفين مادمنا اننا لا نستطيع ان نضع انفسنا في مكان الاخرين ومعاناتهم ونقدر اختياراتهم الخاصة…
حتى لاحولة التي قالها صاحب الحوار في النهاية تعتبر نوعا من الاحتقار لاختيارات فدوى …حشومة
LA HAWLA WAKLA 9OWATA ILA BILAH …
HADA MAXII HTA NTIIMA HADA KHSO MARYOKA O KHSO DA9 MS HADA DOHOR 3ALAMAT SA3A LAH YHFDNA MEN HAD BAXAR FHAL HADO …..
ITA9II RABAK
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Hada wijhik wila 9fak amarikita tfo 3lik azbil