حليمة أبروك
تحدث رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران عن حصيلة حكومته بعد ثلاث سنوات على تنصيبها، وقسم ابن كيران تلك الفترة بوصف السنة الأولى بـ”سنة الصبر” والثانية بـ”سنة الإرباك” قبل الوصول إلى الحصيلة في السنة الثالثة.
بنكيران الذي كان يتحدث في لقاء جمعه بأعضاء الفريق النيابي لحزبه أمس الثلاثاء، كشف أنه مر في أول سنة له كرئيس للحكومة بـ”لحظات عصيبة لا يعلمها إلا الله”، مشيرا إلى أن وزير الدولة وصديقه الراحل عبد الله بها كان يقول له حينها “لديك عام للصبر”.
بعد “سنة الصبر” جاءت سنة “الإرباك” على حد تعبير ابن كيران الذي أرجع ذلك الإرباك إلى وصول حميد شباط إلى منصب الأمين العام لحزب “الميزان” الذي كان حليفا للحكومة في نسختها الأولى قبل أن يتم اتخاذ قرر بانسحاب وزراء الاستقلال الذين قال عنهم ابن كيران إنهم كانوا “ناجحين”.
وعن حصيلتها مع وصولها لسنتها الثالثة قال ابن كيران إن مؤسسات دولية تتحدث بشكل “إيجابي” عن الأوراش التي فتحتها الحكومة، موضحا “لا نحتاج للحديث عن حصيلتنا، ناس مهمون يعتبرون أن الحكومة نجحت” قبل أن يستدرك بالقول “ولكننا ما زلنا في بداية الطريق”.