كنال تطوان / الكاتبة : مروى البولامي
شيعت ساكنة الحمامة البيضاء، بعد عصر يوم الأحد ، جثمان الصحفي الكبير في جريدة لوبينيون السيد حمو السريري، ،والذي وافته المنية عن عمر يناهز 63 سنة بعد تعرضه لجلطة دماغية .
هذا و قد ووري الثرى عصر يوم الأحد، جثمان الرجل الكريم حمو السريري، في موكب جنائزي مهيب شارك فيه عدد كبير من أبناء ساكنة تطوان وأصدقاء ومعارف الفقيد الذين قدموا من مختلف أنحاء المغرب لتشييعه إلى مثواه الأخير.
الفقيد خلف حالة استياء و حزن عميق لدى كل معارفه ،خصوصا أنه كان يحمل قلب كريما و يحظى شعبية واسعة، ومثال للصحفي النزيه الذي قدم تضحيات جسيمة للجسم الصحفي بتطوان .
كنال تطوان / الكاتبة : مروى البولامي
رحمه الله والهم دو ييه الصبر الجميل ان لله وان اليه راجعون
كان رجل يحب وطنه ويضحي بوقته من اجل الصلح العام
ان لله وان اليه راجعون
لماذا حالة استياء قل انا لله وانا اليه راجعون
الصحفي الكبير …
لا يجوز أن نقول: خلفت وفاته حالة استياء. نقول حزن ممكن. أما استياء من وفاة شخص ما يعتبر إعتراضا على حكم الله عز وجل وقضائه.
كان رجلا كريما محبا للخير ومستعدا دائما للتضحية من أجل الآخرين، رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه الصبر الجميل، إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحم الله الفيد واسكنه فسيح جنانه ان لله واليه راجعون