كنال تطوان – و م ع
تسعى وزارة الفلاحة المغربية في الآونة الاخيرة إلى ترميز زيت الزيتون المنتج بجهة طنجة تطوان لمنح قيمة مضافة لمنتوج الزيتون وزيت الزيتون بهذه الجهة من أجل دعم القدرة التنافسية لهذا المنتوج وضمان موقع له في السوق الوطنية والدولية مستقبلا.
وقد تم الافصاح عن هذا المسعى في فعاليات الملتقى الجهوي الأول للزيتون الذي أنطلق أمس الأربعاء بمدينة تطوان من تنظيم الغرفة الفلاحية، وبشراكة مع المديرية الجهوية للفلاحة تحت شعار “التدبير المتكامل لجودة الزيتون في إطار مخطط المغرب الأخضر”.
ويشارك في هذا الملتقى الأول من نوعه مجموعة من الباحثين والأكاديميين ومهندسين زراعيين ومهني القطاع من مختلف مناطق المغرب، من أجل تبادل الخبرات وبسط التجارب الناجحة في مجال تثمين الزيتون.
ويتضمن برنامج هذا الملتقى، الذي سيختتم بعد غد الجمعة، عروضا تقنية تهم “جودة زيت الزيتون والعوامل المؤثرة في الجودة” و”تأثير التقنيات الحديثة على الجودة الذوقية لزيت الزيتون” و”تنفيذ الممارسات الجيدة للتصنيع والنظافة والتتبع لزيت الزيتون” و”العلامات المميزة لجودة زيت الزيتون في إطار تنمية سلاسل الإنتاج”.
كما سيتم، بالمناسبة، تنظيم مائدة مستديرة حول “كيفية النهوض بزيت الزيتون البكر للحصول على زيت ذات جودة”، وتقديم بعض التجارب الناجحة لتنظيمات مهنية في مجال المصادقة والترميز والمعايير الميكانيكية والتكنولوجية للمعاصر للحصول على زيت ذات جودة عالية، وقياس حموضة زيت الزيتون المنتجة، وكيفية العناية والحفاظ على المعصرة المجهزة بالنظام المستمر.
ويشكل إنتاج الزيتون من الإنتاج النباتي بجهة طنجة تطوان نحو 39 بالمائة، ومن المتوقع أن يتم خلال السنة الجارية إنتاج نحو 240 ألف طن من الزيتون، ويتواجد بالمنطقة 108 وحدات عصر الزيتون حديثة بقدرة استيعابية تبلغ 200 ألف طن.