كنال تطوان / الشمال يريس
كشفت وسائل إعلام اسبانية، أن سيدة اسبانية ولجت المغرب عبر بوابة سبتة المحتلة، بعد أن تزوجت بالمغربي “محمد.ب” وارتدت النقاب، اختفت عن الأنظار منذ وصولها إلى الجهة الشمالية للمملكة، مرجحة أن تكون قد التحقت بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام المعروف اختصارا بـ “داعش”.
وأوضحت ذات المصادر، أن الاسبانية “دولوريس.س” حاولت لحظة دخولها إلى الأراضي المغربية عبر باب سبتة مصاحبة قاصر اسبانية أخرى، الأمر الذي جعل الشرطة تشكك في امرها، خصوصا وأنها منقبة بشكل كامل، وتمنع القاصر من مرافقتها، موضحة أن الشرطة الاسبانية فتحت تحقيقا لمعرفة وجهتها ومكان تواجدها.
وكان “إغناسيو كوسيدا”، المدير العام للشرطة الاسبانية، أكد في وقت سابق أن هناك قلق كبير من تزايد هجرة الاسبانيات، وخاصة القاصرات، إلى تنظيم “داعش”، مبرزا أن الوضع يعرف ارتفاعا مهولا ويشكل خطرا على الأمن في اسبانيا.”