https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

إلتراس حلالة بويز تعلن مقاطعتها لمباراة المغرب التطواني والنادي القنيطري تفاديا لوقوع مجزرة

نشرت إلترا حلالة بويز القنيطرية عبر موقعها الرسمي البيان الأساسي التي أعلنته بخصوص إتخاد موقفها بعدم السفر إلى تطوان لحضور مبارة الماط والكاك بسنية الرمل والأسباب التي دعت إلى ذلك ، وهذا ما جاء في البيان الرسمي :

في ظل الأجواء المشحونة التي تسبق مباراة النادي القنيطري والمغرب التطواني خصوصاً بعد وفاة أحد مشجعي الفريق الزائر خلال مرحلة الذهاب من البطولة الوطنية الشبه احترافية، ودخول عدة أطراف ومن بينها الإعلام السمعي البصري وبالأخص التغطية الشاملة لقناة ميدي1 عبر برنامجها “بطولتنا” الذي تحامل على الجمهور القنيطري رغم مقاطعته للمقابلة، ببلاغ أصدرته إلتراس حلالة بويز مفاده تجميد النشاط داخل المدرجات منذ اللقاء الأول من البطولة إلى الدورة9 ، لأسباب أصبح الكل يعلمها، وهذا موثق بالفاكسات بمافيها الفاكس الذي أرسِلَ إلى القناة السابق ذكرها.وفي سياق المحاولات المستمرة للإجهاز على الإلتراس كفكر واعي وطموح هذفه تغيير المنظومة الرياضية الفاشلة في قراراتها وبرامجها المسنودة إعلامياً، وذلك من خلال زرع الفتنة سواءً داخل الجمهور الواحد، سعياً لتصدٌعه وزعزعة الثقة بين أفراده ( وهذا ما أصبحت تعيشه أغلب الفيراجات المغربية)، أو بين الجماهير المغربية عامةً، مستغلّين بعض العداوات والنزاعات لشحن العواطف والمشاعر وإذكاء الميولات العدوانية التي لاتتماشى مع مبادئنا.وتشبُّتاً بمبدأ الوحدة الراسخ الذي تبنيناه ورفعناه كشعار للمرحلة التي نعيشها، محتكمين بذلك لمنطق العقل بعيداً عن الاستفزازات والمتاهات الصبيانيية.نعلن إلى الرأي العام الوطني و الجمهور القنيطري الغيور والمتفهم للمرحلة، عدم التنقل لمدينة تطوان، لكي نضيع الفرصة على من يَتحيّنُها ويراهن على أحداث شغب عنيفة يروح ضحيتها أبناء الشعب المغربي الواحد من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية على حساب الجماهير المغربية.كما نعلن اشمئزازنا للموقف المتخادل والمتحايل على الحقائق والملابسات الواقعية، والتحليل الاعلامي اللامسؤول و الذي أخذ بالقضية إلى أبعد الحدود.ف: مروان ملعقة، حمزة البقالي، أيوب النافوخي و زيد، هم مغاربة قبل أن ينتسبوا إلى مدنهم أو فرقهم، ووفاتهم رحمة الله عليهم ألَّمتنا جميعا كمغاربة. فلنجعل منهم شهداء لقضية أسمى (وحدة الجماهير).فاستمرارية المنظومة الفاسدة، تحتاج لعقول جامدة تحارب الأفكار الواعدة.

متابعة حصرية لجريدة كنال توداي

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.