كنال تطوان / الكاتب : إدريس بلهادي
تفاقمت ظاهرة التحرش الجنسي بالمجتمع المغربي حتى صار لا يمر يوما دون الإطلاع على صفحات الإعلام المرئي والمكتوب عن فتوحات فئة مريضة تستغل مواقعها ووضعها الإعتباري بالتحرش بالعنصر النسوي.
وفي هذا الصدد، يعرف معهد تكوين الممرضيين بالحسيمة انتشار وتفاقم هذا الفعل الشنيع الذي يحرمه الدين ويجرمه القانون، حيث يتم التحرش بالممرضات المتدربات اللائي يخضعن للتكوين به إلى الإستفزازات والتحرشات الجنسية مباشرة وعبر هاتفهن يوميا بالليل وداخل المعهد أوقات الدراسة قبيل بعض الأساتذة والأطر الإدارية العاملة بالمعهد في استغلال سافر لسلطتهم على المتكونات من الممرضات اللائي لا يستطعن مواجهة هذا الفعل الإجرامي بالبوح به أو تقديم شكاية إلى الجهات المسؤولة خوفا من الإنتقام أو الطرد بمبررات يستطعن المشرفون على المعهد مما جعل العديد من المتكزنات يسيرون على نهج المتحرشيين بهم من أطر قصد النجاج في الأخير .
وفي هذا الإطار، فإن بعضهن لازلن يترددون في تقديم شكاية إلى النيابة العامة لمواجهة شناعة الوضع الأخلاقي بغية الحد من هذه الظاهرة التي تؤرقهن وتترك أخاديد عميقة في نفسيتهن.