https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

شركات ضخمة لصناعة السيارات تخطط لإنشاء أكاديمية صناعية بطنجة

كنال تطوان /طنجة 24 – متابعة

تتدارس شركة “فولفو” السويدية إمكانية إنشاء “قرية للدراسات الصناعية” في المغرب، بالشراكة مع مجموعات صناعية وأكاديمية أميركية ومحلية، لتخريج مهندسين وتقنيين من مستويات عليا في مجال صناعة الجيل الجديد من السيارات الصديقة للبيئة وأخرى خدمية للتصدير.

وأفادت مصادر مطلعة، أن الشركة السويدية المتخصصة في صناعة السيارات الراقية والشاحنات الضخمة، تدرس نقل جزء من مصانعها إلى خارج أوروبا على المدى المتوسط في إطار خطة توسع إستراتجي، وتخطّط لجعل المغرب إحدى بواباتها إلى منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب الصحراء. وستعمد إلى منح تدريب عالٍ وخبرة تقنية لنحو 150 مهندس سيارات سنويا يختارون من المغرب ودول عربية وأفريقية، بتعاون عملي مع “بابسون كوليج” الأميركي.

ولم يحدد المكان الذي ستبنى عليه الأكاديمية الصناعية في المغرب، لكن بعض الجهات رشحت مدينة طنجة لإحتضانها، حيث أقرب مدينة عربية إلى أوروبا ولها تماس مع الولايات المتحدة عبر المحيط الأطلسي، وبين البلدين اتفاق للتبادل الحر.

وتنتج المدينة في منطقة ملوسة الصناعيّة الحرة نحو 340 ألف سيارة من طراز “رونو داسيا” سنويا، كما تنتج أجزاء وقطع غيار لمصلحة شركات أوروبية وأميركية ويابانية.

وأُنشئت مصانع “رونو” في طنجة عام 2010 بشراكة فرنسية بكلفة 1.1 بليون يورو، ويتوقع أن تنضم شركة “نيسان” اليابانية إلى المدينة الصناعية الواقعة قرب الميناء التجاري الدولي “طنجة ميد” وهو أكبر ميناء في جنوب البحر الأبيض المتوسط، بقدرة تفريغ تتجاوز 30 مليون حاوية سنوياً.

وكان حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، قد أكد أن  11 شركة دولية متخصصة بصناعة السيارات أبدت رغبتها في دخول سوق المغرب، وتأسيس مراكز تجميع أو تصنيع بعض أجزاء السيارة أو كلها، لكن لم يكشف عن أسماء تلك الشركات مكتفيا بالإشارة إلى أنها “من داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه، وهي شركات رائدة في صناعة السيارات”.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.