كنال تطوان / الأسبوع الصحفي – عبد الله جداد
تتوالي الضربات الموجعة للجزائر وصنيعتها البوليساريو، فبعد الحملة الإعلامية التي بلغت إلى حد مطالبة وزير خارجية إسبانيا بحل مشكل الشابة الصحراوية التي تم إجبارها على البقاء في المخيمات بالرغم من إرادتها، وتشبث الأسرة الإسبانية بها، فقد أزعجت إسبانيا من جديد خصوم وحدتنا الترابية بتوشيحها لثلاثة مسؤولين أمنيين مغاربة مكلفين بمحاربة الإرهاب، وعلى رأسهم مدير المخابرات عبد اللطيف الحموشي اعترافا بما يقدمونه من خدمات من أجل الأمن.
ويأتي هذا التوشيح في وقت تعيش فيه علاقات باريس الرباط أزمة خفية وتمر بفترة فراغ(..)، وجاء في الموقع الرقمي لوزارة الداخلية الإسبانية أن توشيح مدير المخابرات الحموشي يأتي بسبب العمل المشترك بين إسبانيا والمغرب الذي مكن خلال الشهور الأخيرة من تفكيك «البنيات اللوجيستية» لاستقطاب الجهاديين في مدن وتطوان، وفاس، وسبتة، ومليلية، وهذه هي المرة الثانية التي تقدم فيها إسبانيا على منح أوسمة لأمنيين مغاربة، وكانت المرة الأولى عام 2005 عندما جرى توشيح بعض الجنرالات، ومنهم: مدير الشرطة المغربية وقتها الجنرال حميدو لعنيكري، ومدير الدرك الجنيرال حسني بنسليمان.