كنال تطوان / الكاتب : حسن الفيلالي الخطابي
عاد الجدال مجددا بين الأجهزة المنتخبة وسلطات الوصاية بمدينة مرتيل وذلك بعدما قام باشا مرتيل محمد بركة صباح هذا اليوم 30 أكتوبر من توقيف عمال البلدية من القيام بأعمال تهيئة أرضية الملعب البلدي ٬ بعد أن أعطى رئيس الجماعة علي أمنيول أمواره لعمال الأشغال لتغطية الملعب بالرمل وتثبيت أعمدة المرمى وذلك بطلب من رئيس فريق نهضة مرتيل لكرة القدم حتى يستفيد شبان الفريق من التداريب بملعب مدينتهم عوض التنقل لمدينة المضيق وما يصاحب ذلك من نفقات تثقل كاهل الفريق.
وعلمت القناة الاخبارية كنال تطوان أن الباشا كان له رأي في منع ممارسة شباب المدينة للرياضة، وقال أن له أوامر وتوصيات من سيادة العامل ينفذها٬ ويبقى هذا التجاوز الخطير لإختصاصات الأجهزة المنتخبة الذي تقوم به سلطات الوصاية ضدا على كل إجراء يتخذه رئيس المجلس يبين مما لا يدع مجالا لللشك أن المستهدف الأول هو المدينة، وبأن سياسة التهميش المستمرة والمتمثلة في تحويل فضآت المدينة إلى أسواق عشوائية ومقاهيها إلى أوكار للرذيلة والفساد. فيما تتم محاربة أي مبادرة يقوم بها المجلس٬ كخلق فضاء رياضي للشباب فيتم منعه بدون مبرر.
فإلى متى ستستمر مرتيل رهينة لمزاجات السلطات الإقليمية ؟؟؟؟
الكاتب : حسن الفيلالي الخطابي