كنال تطوان / هس ـ ياسين العماري
عبرت أكثر من 5 آلاف من رؤوس الأغنام، الحدود بين معبر بني أنصار ، ومدينة مليلية حيث فضل سكان الثغر المحتل الذي يتمتع بنظام الحكم الذاتي، ذبح الأكباش القادمة من المغرب واستهلاكها بمناسبة عيد الأضحى.
وأكدت ماريا أنطونيا غاربين، مستشارة وزارة الرفاه الاجتماعي في الحكومة المحلية لمليلية، أن هذا الرقم من الخرفان هو نفسه تقريبا في السنة الماضية، مشيرة إلى أنه تم تسجيل انخفاض بحوالي 120 خروفا مقارنة مع السنة الماضية.
وأفادت مستشارة وزارة الرفاه الاجتماعي في الحكومة المحلية لمليلية، أن بعض المسلمين المغاربة في المدينة فضلوا اقتناء الأكباش القادمة من أوروبا التي تباع في السوق المحلية.
وسجلت المصالح البيطرية في مليلية، ذبح حوالي 76 فقط من الأغنام في المجزرة العمومية، بينما فضلت الأغلبية الساحقة التضحية بأغنام العيد في منازلها وداخل أحيائها. المسؤولة الإسبانية ذكرت أن مصالح وزارتها تسهر على تسهيل عملية الذبح داخل المجزرة العمومية، موردة أنه رغم كل ذلك لا يتم تجاوز 80 أضحية مذبوحة في المجزرة في أحسن الأحوال.
وأرجعت مستشارة وزارة الرفاه الاجتماعي هذا الهزيل إلى التقاليد والعادات لدى المسلمين المغاربة الذين يفضلون الذبح داخل أجواء عائلية ووسط الأسرة.
وأبرزت غاربين أن مصالح وزارتها وقعت اتفاقية تعاون مع مؤسسة الأطباء البيطريين، بميزانية بلغت أكثر من 6 آلاف يورو، تم بموجبها توظيف 15 طبيبا بيطريا للسهر على مرور عيد الأضحى في أجواء صحية سليمة، متابعة أن المصالح البيطرية ضاعفت عملها طوال أيام عيد الأضحى.
وجدير بالذكر أنه منذ سنة 2010 أصبح عيد الأضحى عطلة رسمية بمدينة مليلية بعد أن اتفقت المكونات السياسية في الجمعية العامة المحلية على جعل هذا اليوم عطلة يؤدى عنها، ويعفى فيها التلاميذ من الذهاب للمدرسة.