كنال تطوان / الي24وم – متابعة
وضعت عناصر الشرطة القضائية بطنجة، أول أمس، حدا لمغامرات زعيم العصابة التي قامت بعملية اغتصاب جماعي لفتاة تنحدر من مدينة تطوان قبل أسابيع.
مصادر أمنية قالت إنها قامت بعملية تمشيط واسعة لعدد من الأحياء بحثا عن المشتبه فيه الرئيس بعدما أخذت معلومات عنه، قبل أن تنجح، مساء الأحد، في إلقاء القبض عليه في أحد أحياء المدينة.
وكانت الفتاة التي تبلغ من العمر 23 سنة قد تعرضت لعملية اغتصاب جماعي أفقدها عذريتها من لدن عصابة تتكون من سبعة أفراد، تم إيقاف، لحد الآن، ثلاثة منهم، أحدهم تقول السلطات الأمنية إنه الفاعل الرئيس في هذه العملية.
قصة الاغتصاب هذه بدأت بحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين فتاة وصديقها يقطن بطنجة، هذا الأخير طلب منها أن تزوره، فقبلت الفتاة الدعوة دون تردد.
التقت الفتاة بصديقها بطنجة، إذ كان ينتظرها عند المحطة الطريقية، بعدها توجها إلى منطقة بني مكادة، هناك حيث اعترضتهما العصابة المكونة من سبعة أفراد، وهدد بعضهم الشاب بالقتل بواسطة السلاح الأبيض، بينما قام آخرون بخطفها وإدخالها إلى السيارة تحت تهديد السلاح.
نتيجة لهذا، قصد الشاب عناصر الشرطة بالدائرة الأمنية القريبة من بين مكادةلإخبارهم وإطلاعهم على عملية الاختطاف الذي تعرضت له الفتاة التي كانت برفقته.
بيد أن الجناة استدرجوا الضحية إلى إحدى الشقق بمنطقة خلاء بحي سيدي ادريس، ومارسوا عليها الجنس بطريقة جماعية لمدة يوم كامل، قبل أن يطلقوا سراحها. واتجهت الضحية إلى الشرطة من أجل إبلاغهم بعملية الاغتصاب التي تعرضت له من لدن هذه العصابة.
وكانت الضحية قد توجهت إلى مستشفى محمد الخامس، من أجل إجراء الفحوصات الطبية، وتبين لها أنها فقدت عذريتها بشكل كامل.
وكانت عملية البحث عن الجناة قد استمرت لأيام، دون أن تنجح السلطات الأمنية في الوصول إلى أفراد هذه العصابة.
ورغم أنه تم اعتقال عدد من المشتبه في ارتكابهم لهذه الجريمة في الحملة التي قادتها السلطات الأمنية بطنجة بني مكادة، إلا أنه تم إطلاق سراحهم بعدما تأكدت الشرطة من عدم وجود أية علاقة تربطهم بمرتكبي هذه الجريمة.