كنال تطوان / الكاتب : حسن الفيلالي الخطابي
تقوم السلطات المحلية خلال بعمليات هدم لبعض المنازل التي تم بناؤها مؤخرا داخل الحوض المائي ، ويعرف الحي أكبر عملية بناء عشوائي في تاريخه بسبب ضعف قائد المقاطعة الرابعة في مراقبة وضبط خروقات البناء و قيام أعوانه بدور السماسرة في التفاهم مع من يريدون البناء ٬ بحيث أصبح بالإمكان مشاهدة بنايات من 4 طوابق من وسط المدينة .
كما تجري إستعدادات كبيرة للبناء خلال أيام عيد الأضحى حيث يصل ثمن أجرة عامل البناء إلى 700 درهم لليوم الواحد٬ الديزة أصبحت خارج سيطرة الدولة والسلطات عاجزة تماما في التصدي لظاهرة البناء العشوائي بل هي مساهمة في إستفحاله .
حسن الفيلالي الخطابي