كنال تطوان / الشاون بريس – متابعة
لازال سكان منطقة تُراغين الواقعة في مدخل مدينة شفشاون الغربي يعانون الأمرّين مع غياب مسجد للصلاة، غياب فرضه إقفال مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية للمسجد الوحيد الذي كان يتواجد بمحاذاة المقبرة.
الإجراء الذي اتخذته المندوبية بعد حادث سقوط مئذنة مكناس شتاء 2010، لم يصاحبه البحث عن بديل يخفف عن المصلين -خاصة الشيوخ والنساء- مشاق التنقل إلى المدينة خمس مرات في اليوم.
غير أن أكثر ما يسبب الحرج للسكان، هو أداء صلاة الجنازة، حيث يضطرون إلى القيام بها في العراء صيفا وشتاء وعلى أرض ترابية غير مستوية (أنظر الصورة). يحدث هذا وسط صمت مطبق من طرف المندوبية، في وقت يمكن لها كراء “مراَب” بشكل مؤقت يخصص للصلاة ريتما يتم إيجاد حل نهائي للمسجد المذكور.