كنال تطوان /عبد العالي القادري
توصلت القناة الاخبارية كنال تطوان بنسخة من شكاية تقدم بها مواطن الى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان ، يحكي فيها قصة تعرضه للضرب والجرح والشروع في القتل كان أبطالها حوالي عشرة أفراد .
حيث يشتكي الضحية من السلوك الغير قانوني الذي تعاملت به شرطة مرتيل التي اكتفت باعتقال الضحية بدل من إسعافه نظرا لوجود روابط مصلحية بين الجُناة وضابط المداومة المذكور في الشكاية الذي اكتفى بأخذ بيانات المعتدين واستدعاء بعضهم إلى قسم الشرطة، حيث تفاجئ الضحية بتحول مصلحة الشرطة إلى مصلحة عائلية وذلك بحضور رئيس دائرة مارتيل الذي قام بتوجيه كل اللوم بكلام ناب إلى الضحية والقيام باستفزازه من جهة ، ومن جهة أخرى قام بالترحيب بالمعتدين وتطمينهم على مصيرهم ، بعدها أغمي على الضحية بسبب النزيف الذي طاله من الاعتداء المذكور الذي مرت عليه ساعات رغم طلب الضحية اسعافه، فتم نقله إلى مصحة تطوان ، حسب ما جاء في الشكاية التي توصلنا بها .
و تعود تفاصيل الاعتداء إلى شهر غشت من السنة الجارية حيث اعتدى مجموعة من الأشخاص على المشتكي بعد خلاف بسيط وقع بموقف أحد الملاهي الليلية بمارتيل ، ورغم أن الضحية فر منهم بسيارته وهو في حالة رعب غارق في دمائه وسيارته مكسرة لحقوا به واستمروا في ضربه و تكسير سيارته بواسطة الهراوات والحجارة ، وحاولوا اخراجه من السيارة وقاموا بتجريد الضحية من هواتفه ومحفظة وثائقه و اقتلاع لوحتا السيارة الأمامية والخلفية ، حسب ما أوردته الشكاية التي توصلنا بها .
الغريب في الأمر أنه تم تكييف هذا الاعتداء من طرف مصلحة الشرطة على أنه مجرد حادثة سير رغم وجود ما يكفي من الأدلة والشهود إلى إصابة الضحية بالعجز الجسدي والنفسي .
و يذكر أن الضحية رجل أعمال نزيه معروف بأخلاقه العالية و سلوكه المنضبط بالمدينة ، ويتوخى من شكايته إعمال القانون و جعله فوق الجميع وتأديب المخالفين له من أفراد الشرطة الذين عُهد إليهم بتحرير محاضر بالنوازل تحدد مصير المواطنين في المسار القضائي ، كما يتوخى رد الاعتبار جراء ما أصابه من ضرر و مؤاخذة الجُناة و إرجاع المسروقات .