https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

مرتيل : الفتنة أشد من القتل !

كنال تطوان / الكاتب : حسن الفيلالي الخطابي

حسب ما وقفت عليه القناة الاخبارية كنال تطوان في الواد المالح ، الليلة  الماضية ، فإن الساكنة من شدة الخوف والهلع الذي أصابهم ٬ بسبب جرائم القتل الذي عرفتها تلك المنطقة من طرف القاتل التاوناتي ، فإن شباب الحي أصبحوا يشكون في كل شخص غريب عن منطقتهم ولذلك قاموا بإلقاء القبض على شخص تبين أنه مختل عقليا كان يركض بين المنازل مما إعتقدوا أنه لص كان يقوم بالسرقات فقاموا بالقبض عليه وتسليمه للأمن ٬ قبل أن تأتي أسرته بشواهد تبين أنه مريض عقليا .

ساكنة الواد المالح فور سماعها بخبر وجود لص بحيهم خرجوا للتنديد والإحتجاج ٬ لكن تبين أن الأمر لا يعدوا مجرد ٬ تصرف إنفعالي من شباب الحي ضد كل شخص غريب يشتبه فيه ، وهذا راجع الى فقذان الثقة بسبب جرائم القتل الكثيرة .

حسن الفيلالي الخطابي

رأي واحد حول “مرتيل : الفتنة أشد من القتل !”

  1. صديقي حسن خذ هذا النص من اجل الاستئناس
    كشفت مصادر قضائية أنَّ الضابط السامي المتقاعد، الذي عثر عليه مقتولا في شقته، في مارتيل، بوغت من طرف الجاني أ. م.، وهو قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بطعنات بالسلاح الأبيض، لقي على أثرها حتفه، على الرغم من محاولاته مقاومة اللص، الذي قرر الإجهاز عليه قبل السطو على ممتلكات الشقة.
    وأكّدت المصادر أنَّ هذه الجريمة تعدَّ الثانية التي يقترفها هذا القاصر، في ظرف أسبوعين، بعد جريمة أولى التي كان ضحيتها مهاجر مغربي مقيم في الخارج، مشيرة إلى أنَّ “الجاني كان يختار ضحاياه بدقة متناهية، مستغلا وجودهم لوحدهم في مساكنهم”.
    وأبرزت أنَّ “الجاني اقتحم شقة الكولونيل ماجور المتقاعد، الذي كان قد سمع أصواتًا غريبة آتية من حديقة منزله، فقرر استقصاء الأمر، ففوجئ بالجاني يهاجمه، وقد حاول الضحية مقاومته، لكن ضربات قوية بالسلاح الأبيض سددها إليه القاصر أفضت إلى سقوطه أرضًا، مضرجًا بدمائه، ووسط صياح الضحية، وطلب النجدة، قرر الجاني الفرار من سور الحديقة”.
    ولفتت المصادر إلى أنّه “قرر بعض الشبان استطلاع الأمر، قبل أن يمر بمحاذاتهم أحد أفراد الأمن العاملين في المعبر الحدودي باب سبتة، الذي أخبروه بوجود لص قفز من سور إحدى الفيلات، فانطلق في ملاحقته رفقة بعض شباب الحي، حيث تم القبض عليه، بعد إصابته بأحد الأحجار التي كان شباب الحي يقذفونه بها”.
    وأضافت “بعد إخطار المصالح الأمنية، وتوجهها إلى الفيلا، فوجئت بوجود العسكري المتقاعد جثة هامدة، فقررت إخضاع شقة الجاني للتفتيش، وكانت مفاجأة رجال الأمن كبيرة بعد عثورهم على مجموعة من المسروقات المتحصلة من الجريمة الأولى، وبطائق خاصة بالضحية، والسلاح الأبيض المستخدم فيها”.
    واعترف الجاني أمام المحققين بارتكابه الجريمتين، مشيرًا إلى أنَّ الدافع الأساسي وراءهما هو المال.
    ولا تزال عناصر الأمن تبحث عن شريكه، ليسدل الستار عن جريمتين بشعتين هزتا مدينة مارتيل، وأثارتا الهلع في صفوف سكانها.
    وكان “السفاح” القاصر قد وصل إلى مدينة مارتيل قبل ثلاثة أشهر، آتيًا من تاونات، ليقرر الإقامة في حي الديزة العشوائي، حيث امتهن بيع الذرة المشوية، في حين كان يفضل كل صباح، حسب مصادر أمنية، التجول في منطقة أحريق وبعض الشوارع الأخرى، التي تضم فيلات وإقامات شبه فارغة، لاصطياد ضحاياه، وقرر قبل حوالي أسبوعين تنفيذ جريمته الأولى، والفرار دون أن يترك دليلاً ماديًا يساعد الشرطة على التوصل إليه، بعد أن أجهز على مغربي مقيم في السويد داخل إقامته، على طريق مارتيل كابونيغرو.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.