كنال تطوان / جمعية النشاط الأخضر
أثناء زيارتنا التفقدية لبعض الشواطئ بمنطقتنا، أثار انتباهنا شاطئ أمسا لما شهده من حالة فريدة و متميزة عن باقي المناطق الأخرى.
في سابقة من نوعها بالشريط الساحلي بشمال المغرب، توج الموسم الصيفي بشاطئ أمسا بإحداث قرية بيئية شاطئية بتمويل و مجهود خاص من طرف شركة أمانديس وبترخيص و تنسيق من طرف جماعة الزاوية سيدي قاسم، وذلك بتجهيز الشاطئ بكل ما يتطلبه من ضروريات كي يجد المصطافون راحتهم و متعتهم بجمال الطبيعة الجبلية و مياه البحر الصافية روعي فيها الطابع البيئي المحض باستعمال الخشب كمادة أولية و أساسية بمعايير و مواصفات خاصة كنوعية الخشب النرويجي الأحمر المقاوم للحرارة و البرودة حفاظا على رونقها و أصالتها والذي أضفى على الموقع جمالية متميزة.
وقد جهز الشاطئ بولوجيات و ممرات خاصة تقي المصطافين من حرارة الرمال، شماسيات بالمجان يستغلها الوافدون على الشاطئ، رشاشات و مراحيض مجهزة بالماء و الكهرباء، قمامات الأزبال، فضاء لألعاب الأطفال، لوحات ترشيدية و تحسيسية، قاعة للتمريض مجهزة بكل الوسائل الضرورية للإسعافات الأولية، مقر مداومة للقوات المساعدة ، فضلا عن برج للمراقبة و الحراسة الشاطئية.
و قد استحسن المصطافون و ساكنة الجماعة هذا العمل الضخم خاصة أنه بفضل هذا المشروع البيئي زاد عدد الزائرين و الوافدين إلى تلك المنطقة مما جعلها تشهد رواجا تجاريا غير مسبوق سواء للمنتوجات الفلاحية المحلية و الأسماك عادت على الساكنة بالمنفعة و التي يراهن الجميع على أن تكون بداية لتنمية مستدامة قد تشهدها هذه الجهة على غرار المناطق الأخرى.
iwa baa9i khsom gha l ma f dyor ybdaw bhad mas2ala hia lowla 3ad ychofo haja akhra
الله يسخر لجميع
منطقة جميلة تحتاج إلى تأهيل اكبر
منطقة جميلة تحتاج إلى تأهيل اكبر