كنال تطوان / ج ح
إنعقد بالجماعة الحضرية لتطوان. إجتماعا تمحور حول موضوع الهجرة . حضره السيد نائب الرئيس سعيد بنزينة و ممثل عن الكتابة العامة و السيدة مستشارة المؤسسة الألمانية للتعاون بألمانيا و مستشارة بنفس المؤسسة مكتب الرباط. و ذلك يوم الإثنين 08 شتمبر 2014 .
اعتبرت السيدة مستشارة المؤسسة الألمانية للتعاون . ان الإجتماع ذو صبغة استشارية، الهدف منه هو الإطلاع على إحتياجات الجماعات من اجل دعمها و تقويتها و إيجاد سبل و آليات لدعم الجماعات فيما يخص موضوع الهجرة من طرف المؤسسة الألمانية للتعاون. شملت مداخلتها أسئلة عدة . همت وضعية المهاجرين بالمدينة و الآليات العملية المتخدة من طرف الجماعة من أجل تسوية وضعيتهم القانونية و بالتالي إدماجهم في المحيط السوسيو إقتصادي للمدينة. كما تناولت وضعية المهاجرين بالتراب المحلي سواء المهاجرين السريين أو الشرعيين و ما هي الخدمات المقدمة إليهم و هل تم إدماج موضوع الهجرة ضمن المخطط الجماعي للتنمية. و هل هناك شبكات بين الجماعات تعمل على موضوع الهجرة. على شاكلة الشبكات الأخرى ذات موضوعات محددة. سواء على المستوى الداخلي او الخارجي. كما تطرقت إلى موضوع الجهوية الموسعة و ملف الهجرة.
في مستهل كلامه.اعتبر السيد سعيد بنزينة .ان الجماعة في تعاطيها مع موضوع الهجرة تشتغل وفق آليتين منتهجتين من طرف الدولة المغربية و اللتان تتجليا في دستور 2011 و تسوية وضعية المهاجرين. كاشفا على برنامج عملي للجماعة و الذي يضم نقط تم تفعيلها و أخرى في طور الإنجاز، بهدف تحسين وضعية المهاجرين على المستوى المحلي. مشيرا إلى المخطط الجماعي للتنمية والذي يتضمن لبعض الخدمات التي يستفيد منها المهاجرين كالإنارة العمومية و السكن و الصحة. مركزا على ان جل القرارات المتخدة من طرف الجماعة في موضوع الهجرة، تتم تحت إشراف وزارة الداخلية. أما فيما يخص الحلول المتخدة من أجل إدماج المهاجرين .ركز السيد سعيد بنزينة على الإجراءات التي تقوم بها الجماعة في هذا الشأن و التي تظل متواضعة أمام حجم الإشكالات المرتبطة بموضوع الهجرة عموما و الذي يتطلب إلى انتهاج مقاربة أخرى على الصعيد الدولي تتمحور حول التنمية في شتى المجالات.
كما تطرق السيد سعيد بنزينة، إلى اهتمام الجماعة بملف الهجرة و التنصيص عليه في مجمل الهيئات الممثلة فيها و التي تربطها علاقة الشراكة بين الجماعة الحضرية لتطوان كالحكومة الأندلسية و بلدية برشلونة نظرا للإهتمامات المشتركة بين هذه المؤسسات . أما فيما يتعلق بالجهوية الموسعة، ذكر بان الحلول التي سيتم العمل على إيجادها على المستوى الجهوي ستتسم بالنجاعة و ذلك راجع لتكاثف الجهود و تبادل التجارب بين المدن و خصوصا أن المنطقة الشمالية تعتبر من المناطق الأكثر استقبالا للمهاجرين .