كنال تطوان / بديل
توفي المعتقل السلفي “نبيل جناتي”، مساء الأربعاء 20 غشت، داخل “المستشفى الجامعي” بالرباط، بعد قرابة أربعين يوما من إضرابه عن الطعام.
وكان “جناتي” قد نقل إلى المستشفى منذ يوم 4 يونيو الأخير، بعد أن دخل في غيبوبة نتيجة إضرابه عن الطعام، الذي خاضه مباشرة بعد أن أيدت محكمة الإستئناف بالرباط حكما ابتدائيا قضى في حقه بالسجن خمس سنوات، بعد إدانته بالتورط مع ما بات يعرف بخلية “أنصار الشريعة”.
وحمل دفاعه أحمد راكيز مسؤولية وفاته إلى القضاء الذي لم يأخذ بحسبه بكل الدفاعات الجدية التي تقدم بها، خاصة أوراق تثبت أن موكله كان يعاني من خلل عقلي، بسببه طُرد من الجيش.
وذكر راكيز أنه رفقة أسرة موكله راسلا وزارة العدل والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، دون نتيجة، رغم وجود أشرطة لوالده على “اليوتوب” يتوسل فيها المسؤولين بالإستجابة لمطالب ابنه، لتوقيف إضرابه عن الطعام.