https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

مدينة تطوان قبلة الباحثين عن فضاءات أرحب للإستمتاع بفصل الصيف

كنال تطوان / ج ح – متابعة

بدأت مدينة تطوان في العقد الأخير تستقطب عشرات الآلاف من العائلات المغربية  صيف كل سنة، و ذلك بالنظر للمؤهلات السياحية والطبيعية التي تتميز بها شواطئ القريبة منها ، انطلاقا من شواطئ واد لو، وانتهاء بشاطئ الفنيدق ، هذا  إلى ما شهدته المدينة خلال السنوات الأخيرة من إصلاحات بنيوية و هيكلية غيرت الشيء الكثير من معالم و صورة المدينة ، إنطلاقا من برناج التأهيل الحضري لمدينة تطوان الذي أعطى إنطلاقته صاحب الجلالة سنة 2006 و الذي رصد له غلاف مالي يناهز 530 مليون درهم ، همت بالأساس إعادة تأهيل النسيج الحضري للمدينة وربطه بمختلف أحياء المدينة عبر شبكة طرقية متناسقة وحماية البيئة والمحافظة عليها . وتمحور هذا البرنامج حول تهيئة الطرق (192 مليون درهم) والإنارة العمومية و التهيئ الحضري (120 مليون) درهم والمناطق الخضراء (22 مليون درهم).

هذا إلى البرنامج المندمج للتنمية الإقتصادية و الحضرية بمدينة تطوان 2014-2018 الذي أشرف جلالة الملك نصره الله على إعطاء إنطلاقته في شهر أبريل المنصرم ، و الذي خصص له غلاف 5.5 مليار درهم . حيت أنه  على المستوى الحضري، يروم هذا البرنامج الضخم بالخصوص تقوية الطرق والأزقة الداخلية وتثنية الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين تطوان وشفشاون، وتحديث شبكة الإنارة العمومية، وتقوية وتجديد شبكة التطهير السائل و الماء الصالح للشرب و الكهرباء بالجماعة الحضرية لتطوان والجماعات القروية المجاورة، والجماعة الحضرية للمضيق، وإحداث ساحات عمومية وعدد من المنتزهات، فضلا عن  مطرح عمومي مراقب.

كل هذا جعل و سيجعل مدينة تطوان أكثر جادبية و إستقطابا لأعداد كثيفة من الزوار ، مما فرض و على الجماعة الحضرية بذل مجهودات تواكب البرامج التي حظيت بها المدينة ، و التي سهر جلالته على تنفيدها و إعطاء إنطلاقتها .

و انطلاقا من كل هذا فإن الجماعة الحضرية و من أجل ضمان راحة ساكنتها و زوارها ، قامت الجماعة بوضع برنامج قبلي استعدادا للموسم  خلال شهر مارس المنصرم هم بالأساس  وضع برنامج من أجل  الارتقاء بالعمل الجماعي إلى ماهو أفضل و الوقوف على كافة الترتيبات التي سطرتها المصالح التقنية الجماعية للإعداد للموسم الصيفي في ظروف ملائمة تليق والمظهر العمراني والجمالي والسمعة السياحية لمدينة تطوان .إذ عملت الجماعة  على إعطاء انطلاقة أشغال التشوير العمودي في جميع شوارع المدينة قبل حلول الموسم الصيفي ، كما قامت المصالح التقنية بإصلاح و صيانة علامات التشوير الأفقي .

كما قام المكتب البلدي للصحة بتسطير برنامج يواكب حجم الوافدين على المدينة و يواكب حجم الأنشطة الموسمية ، هذا إلى المساهمة الفعالة للمكتب البلدي للصحة في أشغال اللجنة الإقليمية للصحة بولاية تطوان .

كما أن المكتب البلدي للصحة و حرصا منه على مرور الموسم الصيفي في ظروف  صحية سليمة يسهر على مراقبة جودة المياه خاصة في منابع المياه و الحنفيات العمومية ، هذا إلى تكثيف مراقبة جودة المأكولات بالمحلات و المطاعم و أماكن بيع المثلجات ، حيث قامت المصالح المعنية بعدة حجوزات و تحرير عدة محاضر وجهت للمصالح المعنية قصد إتخاد المتعين بشأنها . و هو ما يفسر عدم تسجيل أية حالات كبرى للتسممات داخل النفوذ التابع للجماعة الحضرية .

و من أجل تتبع مطالب ساكنة المدينة و زوارها و من أجل تجويد الخدمات الجماعة و مواكبة التطور الإعلامي و عملا بمبدأ سياسة القرب وبعد نجاح تجربة برنامج تدبير الشكايات بقسم التعمير بالجماعة الحضرية لتطوان قررت الادارة الجماعية تعميم عملية استقبال الشكايات بكافة الأقسام والمصالح الجماعية لتمكين المواطنين من تتبع مسار شكاياتهم عبر موقعها الالكتروني وعلى مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع . وسيتولى شباك الشكايات استقبال الطلبات بمكتب الضبط المركزي أو عبر البوابة الإلكترونية بعد إحداث خانة تعمل على تسهيل عملية ولوج الزائر ومتابعة مسار شكايته وإحالتها على مختلف الأقسام والمصالح للبث فيها

و إجمالا يمكن الجزم أن مدينة تطوان و نواحيها أصبحت قبلة للباحثين عن فضاءات أرحب للإستمتاع بفصل الصيف . مما يجعل حركة المرور و التدفق بمختلف الشوارع و المداخل عسيرة و في بعض الأحيان عصية ، بالرغم من المجهودات التي تبذلها المصالح الأمنية و الإصلاحات التي قامت بها الجماعة الحضرية .

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.