كنال تطوان / – الكاتبة : سلوى العيدوني
عادت محاولات المهاجرين الافارقة لاجتياز السياج الحدودي عنوة بين المغرب وسبتة المحتلة من جديد، بعدما حاول 20 مهاجرا غير شرعيا التسلسل إلى سبتة ليلة الاثنين 21 يوليوز في أكبر محاولة يتم تسجيلها منذ شهور.
وتمكن أفراد من هؤلاء المهاجرين، من اجتياز السياج الحدودي الأول في الساعات المتأخرة من ليلة الاثنين الماضية، قبل أن يعترض رجال الحرس المدني الاسباني سبيلهم ويعملون على تفرقتهم والعودة من حيث أتوا.
وتعد محاولة اجتياز السياج الحدودي هذه بين المغرب وسبتة المحتلة هي الأولى من نوعها منذ شهر فبراير الماضي، بعدما كان قد تراجع الافارقة عن محاولاتهم ورحيلهم عن المناطق المجاورة لسبتة المحتلة خوفا من الانتقام بعد حادثة اغتصاب امرأة مسنة قرب الفنيدق من طرف مهاجر افريقي.
وتتكرر بشكل دائم محاولات اقتحام المهاجرين الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء والمتواجدين بطريقة غير شرعية فوق الأراضي المغربية، للسياج الحديدي المحيط بمدينة سبتة المحتلة، وهي العمليات التي تتصدى لها قوات الأمن المغربية والإسبانية المرابطة على السياج الحديدي.
وكانت سلطات الإحتلال الإسباني، قد خصصت أخيرا أكثر من 2.1 مليون يورو لتعزيز السياج الحديدي في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.