https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

مارتيل : دهب الملك محمد السادس ولم يعد مرضى الأمراض العقلية والنفسية إلى داويهم؟؟

كنال تطوان / الكاتب : رشيد أشباك

لم تمضي على ذهاب الملك محمد السادس اعزه الله ونصره إلى أن بدأت أصوات بعض المواطنين تتعالى جراء الحملات العشوائية التي كانت بعض العناصر الأمنية تقوم بها بمعية من السلطات المحلية ضد المتربصين بالملك في شوارع مرتيل ومن بينهم مرضى نفسيين وعقليين خرجوا ولم يعودا ليومنا هدا مما جعل الكل يتحدث عن الجهة التي يتم أخدا هؤلاء المختلين العقليين والنفسين ،فقد تساءل الكل في حي الشبار طريق كابونيروا عن “عمي عبد السلام” وهو رجل مريض نفسي معروف عند عامة الناس أخذته السلطة والأمن ولم تعرف وجهته ليومنا هدا فقد أكدت عدة مصادر انه عندما يتم القبض عليهم يتم أخدهم إلى مناطق أخرى فعوض أن يتم أخدهم إلى مستشفى الأمراض العقلية والنفسية يحدث العكس وفي بعض الأحيان يتم الاعتداء عليهم بطريقة إجرامية وكأنهم مجرمون أو فارين من العدالة كحالة المدعو ياسين زيان الذي بدوره تم الاعتداء عليه وضربه مما جعل أحد أقربائه يجري اتصالات مع جهة نافدة في الدولة التي بدورها احتجت وبقوة على هده الأفعال حيث تم إخلاء سبيله و إرجاعه فورا إلى عائلته ،العديد من المرضى يتم رميهم بطريقة لا تتماشى وسياسة الدولة في الاعتناء بمرضانا حيث ما من مرة أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس على ضرورة الاعتناء بهؤلاء المرضى ،فالطريقة التي يتم معالجة هدا المشكل لا تخضع لآي سند قانوني وكأننا نعيش في دولة غير دولة المغرب الحبيب فقد أكد لنا أحد الأطباء انه من غير المعقول أن يتم التعامل مع هؤلاء المرضى بهده الطريقة مضيفا أنه يجب على المسئولين الساهرين على هدا ان لا يسقطوا في مثل هده الأفعال والأعمال لأنها تعتبر بمثابة قتل لنفس لآن المريض نفسي أو عقلي يقوم بأعمال لا شعور فما بالك ان لم يتم الاعتناء ب هاو بمعى أصح عندما يتم إطلاق سراحه في وجهه غير الذي كان يعيش فيها فلتنتظر منه كل شيء بما في دلك الانتحار .
مصادر أكدت أن عدة جمعيات حقوقية انتقدت وبشدة هده الأفعال وطالبت بتحديد المسؤوليات فلا الملك ولا أي جهة ترضى بهدا؟؟
ليطرح دلك أكثر من سؤال حول الوجهة التي يتم أخد هؤلاء المرضى الدين لا ذنب لهم سوى أنهم مرضى ؟؟

كنال تطوان / الكاتب : رشيد أشباك

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.