https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

بعد أن رفضت الزواج به.. مهاجر مغربي “يُشَرْمل” فتاة عشرينية ويُعَرّضها لخطر الموت

كنال تطوان / بقلم : سهيل العثماني – محمد محمود

تعرضت “ف.ص”، أستاذة متدربة بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فرع الناظور، “شعبة الأمازيغية”، صبيحة يومه الثلاثاء 03 يونيو الجاري، لإعتداء شنيع من طرف المدعو “م.ف”، مهاجر بالديار الهولندية، عبر إستخدامه السلاح الأبيض، وذلك بعد ان كانت متجهة إلى المركز السالف ذكره.

المجرم، وجه للضحية طعنات قاتلة في اماكن متفرقة من جسدها، كادت أن تفقد حياتها على إثرها، لولا لطف الله وعنايته، وقد كان أخطرها تلك التي أصابتها على مستوى العنق، والتي نزفت بسببها نزيفا حادا، قبل ان يتم نقلها على إستعجال إلى المستشفى الحسني حيث أجريت لها عملية جراحية إستغرقت ما يزيد عن 4 ساعات، وهي لاتزال لحد الساعة في العناية المركزة وفي وضع جد حرج.وتجدر الإشارة إلى أن الضنين الذي لا يزال في حالة فرار، سبق وان ارتكب جريمة قتل في حق زوجته، قضى على إثرها عقوبة حبسية في المهجر، وهي معلومات كان قد أخفاها الجاني على ضحيته عندما تقدم لخطبتها مؤكدا على أنه في عجالة من أمره، مما جعله يوكِّل أحد أقربائه بإتخاذ كل ما يلزم لعقد القران، وهو ما تم بالفعل.

بعد أن إفتضحت الضحية أمر الجاني، طالبته بفسخ ذلك العقد، حيث رفعت عليه دعوى طلاق كسبتها، كل هذا والجاني لم يدخل بها، ليعود بعد عامين منفذا جريمته الشنعاء، لتضل الضحية لحد الساعة في حالة غيبوبة، كما أن الضنين كان من قبل يهدد الضحية بالقتل وتصفيتها جسديا.

هذا الإعتداء الذي تعرضت له الضحية، من شأنه أن يفقدها وضيفتها بسبب ما ألم بها، خصوصا أن الجروح التي سببها لها، قد تخلق لها مشاكل صحية مستقبلا.

أسرة الضحية، وكل أصدقائها، إستنكروا هذا الهجوم المباغث، وهو الأمر الذي بات يفرض على المسؤولين توفير الأمن بالمدينة، فكيف يعقل أن تتعرض فتاة لهجوم مفاجئ في ضل غياب تام لرجال الأمن.

هذا وتطالب، أسرة الضحية، المسؤولين، ورجال الأمن، بالتحقيق في الأمر، وتكثيف الجهود من اجل إلقاء القبض على هذا المجرم، الذي لازال حرا طليقا.


رأي واحد حول “بعد أن رفضت الزواج به.. مهاجر مغربي “يُشَرْمل” فتاة عشرينية ويُعَرّضها لخطر الموت”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.