بقلم : عبدالسلام الجرموني
صاحب ملاهي ليلية بالدار البيضاء يعنف طليقته في غياب اي تدخل للسلطات المعنية .
فهذا المليونير استغل نفوده في الأمن ليمارس كل اشكال العنف الجسدي والمعنوي على طليقته واسرتها رغم طلاقهما منذ اكثر من خمس سنوات، فحسب تصريح لطليقته (ام سلمى) لاحدى الاذعات الخاصة المغربية فهي تتعرض للعنف الجسدي بشكل يومي من طرف طليقا داخل منزلها وامام انظار الجيران وابنتها الصغيرة بل يتم اعتقالها من طرف الشرطة في حالة رفضها فتح الباب في وجهه حسب ذات التصريح لأم سلمى فهو في نظره لم يطلقها رغم توصلها بالحكم من المحكمة ،حيث لا يزال يرتاد منزلها بشكل يومي بداعي حقه في رعاية ابنته سلمى التي تبلغ تسع سنوات ولا يغادر منزلها الابعد منتصف الليل ،ويهدد اختها الكبيرة بالتصفية الجسدية في كل مرة تزورها .
فقامت برفع دعوى قضائية ضده بمحاكم البيضاء كما صرحت بأنها تتوفر على 30 محضرا لدى الشرطة لكن دون جدوى. فهي الى حدود كتابة هذه السطور تعيش حياة الرهائن في صمت فصبرها نفذ و لم تجد حلا لهذه المشكلة وما زادها معانات معنوية هو تاكيد القضاة بعدم قدرتهم التصدي لهذا الشخص بسبب نفوذه الأخطبوطي فكان حل احد كبار المسؤولين في القضاء الذي كان بامكانه اصدار حكم يدين فيه الممارسات الغير انسانية لهذا الشخص المليونير، ان أمرها بالاعتصام امام مكتب وكيل جلالة الملك هي وابتها لعدم قدرته على اصدار حكم ضده ربما لكونه يتوصل بحصته من مداخيل الملاهي ( حسب تصريحها ) ، فكيف لمسؤول في القضاء من هذا الحجم ان يقول مثل هذا الكلام ،فأين وزير العدل والحريات من كل هذا فقضات الممكلة لا يسطيعون اصدار احكاما قضائية ضد التماسيح و في ضل الديمقراطية واين هي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية فهل انتم وزراء على الضعفاء فقط ؟ ام ان القانون يمارس على الضعفاء دون الاغنياء ؟ فكيف لشخص ترفع ضده اكثر من 30 دعوة قضائية ولم يتم استدعائه ولو مرة، واين هي الجمعيات المهتمة بالمراة ، و ما دور المركز المغربي لحقوق الانسان وغيره من المنظمات الفاعلة في هذا الشان ،اليس من حق ام سلمى العيش ككل المغاربة الاحرار، الا يمكن للقضاء ايقاف هذا الجبروت عن اعماله الوحشية التي يضايق بها هذه الانسانة واسرتها. الى متى سيعاني المغاربة من قضاء ضعيف لا يستطيع القيام بالمهمة المسندة اليه هل ننتضر تدخل صاحب الجلالة لانقاذ ام سلمى واسرتها من طغيان هذا الطاغية الذي تحد القانون؟؟؟؟…