https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

تفعيل المخطط التحسيسي البيئي من أجل تطوان نظيفة

كنال تطوان / الكاتب : جواد الكلخة

دعا السيد عبد الواحد أسريحن نائب رئيس الجماعة الحضرية لتطوان جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالشأن البيئي إلى المساهمة مع الجماعة الحضرية لتطوان في أن تصبح مدينة الحمامة البيضاء مدينة نظيفة و جميلة، و أضاف نائب الرئيس الذي كان يتحدث في اللقاء التشاوري مع جمعيات المجتمع المدني ، مساء يوم الإثنين 28 أبريل 2004 بقاعة فضاء المشاركة المواطنة التابع للجماعة الحضرية ، و الذي خصص لدراسة مشروع المخطط التحسيسي البيئي، أضاف أن الأوراش الكبرى التي شهدتها مدينة تطوان ، و كذا المخطط المندمج للتنمية الذي وقع أمام جلالة الملك محمد السادس مؤخرا، لا يمكن أن يكون متوازنا وفعالا إذا لم تكن المدينة نظيفة وجميلة، وأن من شأن الإشتغال على تحسين بيئة مدينة تطوان يمكن أن يعطي جاذبية ونجاعة لهاته الأوراش التي عرفتها تطوان، وستعرفها في السنوات المقبلة.

و شدد السيد عبد الواحد أسريحن على أن المكتب المسير و منذ تقلده مسؤولية تسيير المدينة أخذ على عاتقه الإشتغال على تحسين الوضع البيئي بالحمامة البيضاء، و هو ما جعل المجلس يصادق على الإستزادة في الإعتمادات المالية المخصصة لقطاع جمع النفايات قصد تجويد الخدمات، وهو ما لمسه ويلمسه المواطن التطواني، مضيفا أن المخطط التحسيسي البيئي إضافة إلى ما يتضمنه من محاور تحسيسية وتوعوية، يتضمن فقرات تنافسية بين الجمعيات والأحياء، من خلال تنظيم مسابقة أنظف حي، سيخصص لها جوائز قيمة لفائدة الجمعيات التي ستنخرط في هذا المخطط. وختم السيد الرئيس تدخله بدعوة جمعيات المجتمع المدني بالإنخراط في هذا المخطط التحسيسي الذي سيلامس الحياة اليومية للمواطن و سيدفع البعض إلى العودة لمجموعة من السلوكات و التقاليد الجميلة التي كان يشتهر بها أهل تطوان.

السيدة نجاة حمرية المستشارة بالجماعة الحضرية لتطوان أكدت في مستهل كلمتها أن المجلس الجماعي و منذ تقلده مسؤولية تسيير الشأن المحلي نهل من التوجهات الملكية السامية بخصوص حماية البيئة و جعلها من ضمن أولويات المجلس، هذا إلى جانب تنفيذ مضامين الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، الشيء الذي بوأ مدينة تطوان مرتبة يشهد لها جميع زوارها في مجال البيئة و النظافة، داعية الجميع  إلى المزيد من العمل قصد تجويد خدمات النظافة بالمدينة .

أما السيدة فاطمة أمحين رئيسة مصلحة مراقبة التدبير المفوض لقطاع النظافة، أكدت أن وضع المخطط التحسيسي البيئي يدخل ضمن البند 26 من الإتفاقية المبرمة بين الشركة المفوض لها والجماعة الحضرية، و أن إخراج هذا البند إلى حيز التطبيق من شأنه أن يطور عمل الشركة وأن يقربها إلى المواطن، داعية جميع الهيئات الحاضرة إلى تحيين هذا المشروع وإغنائه بالأفكار والإقتراحات.

من جانبها السيد هدى الحداد رئيسة قسم البيئة و التدبير المفوض و حفظ الصحة دعت الجميع إلى إغناء المشروع بالإقتراحات خصوصا و أن جميع ممثلي الجمعيات راكموا ما يكفي من التجارب الميدانية و النظرية قصد الرقي بقطاع البيئة بالمدينة . لتنتقل بعد ذلك إلى تلاوة مضامين مشروع المخطط التحسيسي البيئي .

السيد لحسن أقديم مدير شركة سيتا البيضاء تطوان أكد أن المخطط التحسيسي البيئي ليس منة من الشركة بقدر ما هو حرص من الشركة على تنفيد بنود الإتفاقيات و الإلتزامات التي وقعتها الشركة ، ضمانا لجودة و حسن الخدمات في مجال النظافة ، مؤكدا على أن الشركة إستفادت من عدة أخطاء سابقة في مجال الحملات التحسيسية ، و أن الإشتغال مع جمعيات الإحياء و الجمعيات المهتمة بالبيئة من شأنه أن يحقق الأهداف المرسومة لهاته الحملات التحسيسية . مشددا في الأخير أن الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بسيدي المنظري هدفها الرئيسي هو تجويد خدماتها و الإنصات إلى هموم و إقتراحات الساكنة المستهدفة.

و قد عرف هذا اللقاء التواصلي مشاركة أكثر من 16 مندوب عن جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالبيئة ، ساهم أغلب المتدخلون في إغناء مشروع المخطط التحسيسي البيئي بعدة إقتراحات و أفكار ، كما عبر الجميع عن إستعداد هيئات المجتمع المدني التطواني في إنجاح هذا المخطط . و في ختام اللقاء إتفق على تحيين مشروع المخطط بالأفكار و الإقتراحات التي قدمها ممثلو الجمعيات ، و مراسلاتهم بالمشروع .

كنال تطوان / الكاتب : جواد الكلخة

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.