كنال تطوان / ج ح – متابعة
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس افتتحت بتطوان فعاليات الملتقى المتوسطي لجراحة الدماغ والأعصاب والمؤتمر الوطني 23 لجراحة الدماغ والأعصاب، وذلك يوم 23 أبريل 2014 من تنظيم الجمعية المغربية لجراحة الدماغ والأعصاب قصد تبادل الخبرات والتجارب بين المؤتمرين وتقديم وتدارس آخر المستجدات العلمية في المجال وتحفيز البحث العلمي.
وبالإضافة الى مشاركة متخصصين وخبراء في المجال حضر هذا اليوم الافتتاحي أيضا شخصيات مدنية محلية مهتمة وأخرى من مؤسسات وطنية ودولية مختصة في مجال الصحة وحضور أطباء مغاربة وأجانب من دول البحر الأبيض المتوسط.
في البداية افتتح السيد رئيس الجماعة الحضرية لتطوان الدكتور محمد ادعمار الملتقى بكلمة عبر من خلالها عن مدى سعادته لتنظيم هذا الملتقى بمدينة تطوان معتبرا أن حضور شخصيات علمية وطنية ودولية وازنة في التخصص المذكور يعد مكسبا وإضافة نوعية للمدينة، متمنيا للمؤتمرين النجاح في أشغالها.
وبالمناسبة فقد ألقى كل من ممثل وزير التعليم العالي وعامل عمالة المضيق ورئيس الجمعية المغربية لجراحة الدماغ والأعصاب وعميد كلية الطب والصيدلة بالرباط ونائب رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات جراحة الدماغ والأعصاب وبعض الخبراء الدوليين كلمة بالمناسبة تعبر عن اهتمامهم البالغ بالملتقى وما سيفرزه من مناقشات وتوصيات مفيدة . كما أوضح رئيس الجمعية المغربية لجراحة الدماغ والأعصاب أن الملتقى يسعى إلى دراسة التطورات العلمية والتقنية في جراحة الدماغ والأعصاب، ويسعى الى توسيع مجال التعاون العلمي الطبي وتبادل الخبرات والمعلومات العلمية حول التكنولوجيات الحديثة المستعملة في التشخيص والمعالجة ومد جسور التعاون وتوحيد المجهودات مع دول المتوسط. وبالمناسبة فقد تم تسليم درع المؤتمر للامين العام السابق للاتحاد والمكلف بمهمة في الديوان الملكي السيد يوسف العمراني من طرف مديرة المؤتمر والتي بدورها قدمت الشكر الكبير لكل من جماعة تطوان وكل من ساهم وجعل تنظيم هذا الملتقى بمدينة تطوان حقيقة.
هذا وسيتضمن برنامج الملتقى الذي سيمتد الى غاية 26 أبريل 2014 تنظيم موائد مستديرة وعروض علمية تطرح للمناقشة مستجدات البحوث الطبية والتقنية ومعالجة الأورام العصبية والأمراض السرطانية وجراحة الدماغ وعلاج تمدد الأوعية الدموية والعصبية والأورام الدماغية وأورام النخاع الشوكي بالمنظار .
