كنال تطوان / الكاتبة : سلوى العيدوني
خرج أزيد من ألف و600 من مغاربة سبتة عشية الخميس بمدينة سبتة المحتلة في مظاهرة جابت أهم شوارع المدينة احتجاجا على مقتل أحد الشباب المغاربة في الاسابيع الماضية على يد مجهولين وارتفاع وتيرة الجريمة بحي “إلبرينسيبي” الذي يقطنه المغاربة والمسلمون بصفة خاصة.
ورفعت شعارات تندد بتردي الوضع الأمني بهذه الاحياء الهامشية لمدينة سبتة وعدم قيام السلطات الامنية بواجبها إزاء الانحرافات والسلوكات الاجرامية التي تهدد ساكنة هذه الاحياء.
كما رفعت خلال هذه المظاهرة الاجتجاجية التي استقرت بساحة الملوك شعارات تطالب الاجهزة الامنية بضرورة القبض على مرتكبي جريمة القتل في حق الشاب منير وتقديمهم إلى العدالة ليأخذوا الجزاء الذي يستحقونه لارتكابهم تلك الجريمة الشنعاء.
وعرفت هذه المظاهرة مشاركة مكثفة لنساء ورجال حي “البرينسيبي” المغاربة تتقدمهم أم الشاب القتيل إضافة إلى عدة هيئات حقوقية ومدنية وبعض الشخصيات السياسية للمدينة السليبة.
هذا وتجدر الاشارة أن هذه المظاهرة كان قد تم الاعلان عن تنظيمها صبيحة دفن الشاب منير منذ أسبوعين الذي كان قد قتل من طرف مجهولين في حي “إلبرينسيبي” بطلق ناري أصابه في صدره، ولم يتم اعتقال الجناة الذي فروا وهم ملثمون حسب أقوال شهود عيان لوسائل الاعلام المحلية.