https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

تطوان تخلد الذكرى 58 لزيارة جلالة الملك المغفور له محمد الخامس

كنال تطوان / اعداد : حسين استيتو 

    اكد رئيس المجلس العلمي بتطوان العلامة عبد الغفور الناصر مساء يوم الاربعاء 9 ابريل 2014  بقاعة الجلسات بولاية تطوان خلال تجمع خطابي بمناسبة الذكرى 58 لزيارة المغفور له جلالة الملك محمد الخامس لمدينة تطوان ، ان ذكرى زيارة المغفور له محمد الخامس لمدينة تطوان حدث عظيم لشمال المغرب وباقي اجزاء المملكة ، وبتخليدها يقول رئيس المجلس العلمي هو استحضار لذكريات غالية ومواقف غيرت وجه التاريخ وقضت على احلام المستعمر وإحيائها كل سنة يضيف العلامة عبد الغفور الناصر واجبا وطنيا لتعريف اجيالنا بهذا الحدث العظيم والهام في استقلال المغرب .

   من جهته اكد رئيس الجماعة الحضرية لتطوان ان هذه الذكرى المجيدة ستظل لحظة تاريخية وفرصة للوقوف على بعدها التاريخي الذي شكل انذاك تحولا كبيرا في مسار تاريخ المغرب المجيد خصوصا ان جلالته يضيف رئيس الجماعة قد اختار مدينة تطوان ليزف منها خبر استقلال الاقاليم الشمالية وتوحيد المملكة المغربية وهو تكريم لهده المدينة المجاهدة مبرزا خلال كلمته انه لايمكن ان تمر هذه الذكرى دون استحضار الحدث الهام لخروج المغرب من حجر الحماية وانطلاقة المطالبة بحقوقه المشروعة من اجل استقلال المملكة المغربية بشكل واضح وصريح وفي ختام كلمته التي القاها بهده المنابة المجيدة والتي حضرها المندوب السامي لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير ورئيس المجلس الاقليمي ورئيس المجلس العلمي , نوه رئيس الجماعة  بالدور الذي قدمه اعضاء المقاومة وجيش التحرير من ملحمات وتضحيات والتي ستبقى مسجلة بمداد الفخر والاعتزاز في سجل تاريخ المغرب منوها بافراد القوات المسلحة الملكية المرابطة في ثغور اقاليمنا الجنوبية والساهرين على الوحدة الترابية من طنجة الى الكويرة .

        من جانبه اعتبر المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير السيد محمد الكثيري ان احياء ذكرى من اغلى الذكريات هو اعتزاز شخصي واعتزاز كذلك من طرف الحضور الكبير لساكنة مدينة تطوان في هذا اليوم الذي نخلد فيه الذكرى 58لزيارة جلالة الملك المغفور له محمد الخامس لمدينة تطوان يوم 9 ابريل سنة 1956 ، والتي كانت مدينة تطوان جديرة بان تحتضن هذه الزيارة التاريخية ابان عودة جلالته من اسبانيا بعد توقيع البيان المشترك بين المغرب واسبانيا يوم 6 ابريل 1956 بالعاصمة الاسبانية مدريد وهو اعتراف رسمي من دولة اسبانيا باستقلال المغرب يضيف المندوب السامي ، وأن الاحتفال بهذه الذكرى المجيدة هو تأكيد على الترابط والتلاحم الوثيق بين العرش والشعب يقول المندوب السامي ، مستعرضا خلال كلمته مقتطفات من الخطاب التاريخي الذي ألقاه جلالة المغفور له محمد الخامس ومقتطف من الرسالة الملكية للمغفور له الحسن الثاني الموجهة الى أسرة قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بمناسبة تخليد ذكرى زيارة المغفور له لمدينة تطوان .

       مشيرا في ختام كلمته بالمنجزات التي تم القيام بها لفائدة أعضاء المقاومة وجيش التحرير من قبيل تحسين الاوضاع المادية المعيشية والصحية . وقد شهد المهرجان الخطابي تكريم العديد من المقاومين وأراملهم وذوي الحقوق ،  قدمت لهم لوحات تذكارية تؤرخ للمناسبة

       كما شهد المهرجان الخطابي تقديم شواهد تقديرية لفائدة 15 طالبا تمحورت بحوثهم لنيل الاجازة حول تاريخ المغرب , كماتم تكريم بعض الشخصيات بالمدينة التي اسدت خدمات جليلة للفضاء التربوي والتثقيفي لدار محمد بنعبود للحفاظ على الذاكرة الوطنية .

كنال تطوان / اعداد : حسين استيتو 

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.