كنال تطوان / صورة : حليم أعكاو
بدل أن تكون هذه الطفلة الصغيرة التي تطبع البراءة ملامحها في حجرة الدراسة تتلقى العلم والمعرفة، تتواجد بشكل يومي في مختلف شوارع المدينة تعترض سبيل المارة وتعرض عليهم سلعتها من المناديل الورقية.
تبيع “الكلينيكس” لمجتمع يشتري مستقبلها وحقها في الدراسة أكثر مما يشتري هذه السلعة الرخيصة التي لا تجني من ورائها سوى بضعة دريهمات لا تكاد تغطي مصارفها الكثيرة رفقة أمها.