كنال تطوان / اعداد : حسين استيتو
دعا رئيس الجماعة الحضرية لتطوان السيد محمد ادعمار الطلبة المتمدرسين بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بتطوان الى ضرورة الاهتمام اكثر بالموروث الثقافي التي تزخر به مدينة تطوان مع ضرورة ابتكار مشاريع جديدة تاهل هدا الموروث الثقافي والسياحي الذي تتوفر عليه المدينة العتيقة باعتبارها ثراث ثقافي عالمي, ودلك خلال افتتاح الاسبوع الرابع للهندسة المعمارية الذي احتضنته قاعة الندوات بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بتطوان صباح يوم الاثنين 31 مارس 2014، معتبرا ان وجود المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بتطوان مفخرة لشباب هده المدينة، منوها بالمجهودات المبدولة في مجال الهندسة المعمارية من طرف المدرسين والمؤطرين في مجال الهندسة المعمارية بالاضافة الى الحيوية و التفائل الذي يسود بين الطلبة المتمدرسين كلما قمت بزيارة لهده المدرسة و بخصوص قانون التعمير دعا رئيس الجماعة الى ضرورة التفريق بين المواقع الجغرافية بين القرية والمدينة معتبرا في ختام كلمته ان احداث المدرسة بهده المدينة ليس فقط لابناء هده المدينة وانما لكافة الطلبة المهندسين بجهة طنجة تطوان.
من جهته نوه رئيس الهيئة الجهوية للمهندسين المعماريين بتطوان السيد عادل الدفوف بالعمل الذي يقوم به المدرسين والمؤطرين والتجاوب الحاصل من طرف الطلبة المتمدرسين شاكرا الحضور الوازن لطلبة السنة الخامسة القادمين من مدينة الرباط للمشاركة في الاسبوع الرابع للهندسة المعمارية الذي تنظمه الهيئة الجهوية للمهندسين المعمارييين بتطوان بشراكة مع المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بتطوان والذي اطلقنا علىيه شعار” 100 سنة من التعمير بالمغرب “.
وقد تميز افتتاح الاسبوع الربع للهندسة المعمارية حضور المهندس المعماري الفرنسي جون بيير كوليك والمفتش الجهوي للمآثر التاريخية، ومندوب وزارة الثقافة بتطوان، ومدير مؤسسة لينصا، وممثل وزارة السكنى والتنمية المجالية، والمستشارالجماعي السيد دانيال زيوزيو ورئيس ديوان الرئاسة السيد محمد الخلوف.
وسيستمر الاسبوع الرابع للهندسة الى غاية السادس من ابريل 2014 وهي فرصة للطلبة المهندسين المعماريين للاستفاذة من تجارب المهندس الفرسي جون بيير كولييك وباقي المهندسين المعماريين المشاركين في هدا الاسبوع.