كنال تطوان / الموقع الرسمي
برهن فريق المغرب التطواني مرة أخرى أنه الأقوى والقادر على أن يحقق الإنتصارات المتتالية داخل ملعبه وخارجه.. فقد استطاع مساء يومه الأحد أن يعود بانتصار ثمين ومهم من أكادير بعد فوزه على الفريق المحلي بإصابتين لواحدة في مباراة كانت صعبة للغاية، عاش خلالها الفريق التطواني ضغطا كبيرا، سواء خلال المراحل الأولى للمباراة أو بعد طرد اللاعب الصهاجي.
تبادل الهجومات ومحاولات كل فريق أن يكون السباقا للتسجيل جعلها مباراة مفتوحة منذ البداية، إلى أن تمكن الفريق التطواني من الحصول على ضربة جزاء واضحة نفذها بإتقان اللاعب زهير نعيم ليتوج بذلك هدافا للبطولة الإحرافية بعشرة أهداف، وليجعل من هجوم الفريق التطواني من بين الأقوى على المستوى الوطني. وتستمر المباراة في قوتها وضغط الأكاديريين لاسترجاع الهدف وتسجيل التعادل، لكن لم يتسنى لهم ذلك مبكرا، حينما تمكن اللاعب الصهاجي من تسجيل هدف رائع، جعله يفقد تركيزه وينسى أنه متابع ببطاقة صفراء سابقة، ولتدفع به الفرحة الكبيرة لإزالة قميصه ليجد امامه الحكم يوجه له بطاقة حمراء، أنسته فرحته لكنها تركت الفريق فائزا ومحققا لنتيجة إيجابية.
معالم المباراة ستنقلب بعد هذا الطرد ويصبح فريق الحسنية الأكثر ضغطا وسيطرة على الكرة، مما سيمكنه بعد عدة محاولات من تسجيل هدفه الأول، ويستمر في الضغط فيما حاول الفريق التطواني بكل قواه الحفاظ على النتيجة، ودفعه لانتهاج خطة التسلل التي أوقعت لاعبي الحسنية في الفخ أكثر من مرة، وجعلت الحكم يرفض هدفين لهما، أمر استغله مسؤولو الفريق وبعض لاعبيه للإحتجاج على الحكم ومحاولة الضغط عليه، والتأثير في قراراته وبقيت المباراة بين هجومات الحسنية ودفاع المغرب التطواني، والذي كان يبادر بين الفينة والأخرى لهجومات رغم النقص العددي، لتنتهي المباراة بانتصار مستحق للفريق التطواني، الذي سيعود لتطوان يوم الثلاثاء المقبل ليستأنف تداريبه انطلاقا من يوم الأربعاء.
