كنال تطوان /الكاتب : حسن الفيلالي الخطابي
يبدو أن ضعف أشغال إعادة الهيكلة بالأحياء الشعبية في مرتيل والتي تشرف على إنجازها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة المضيق الفنيدق . قد بلغ مستويات قياسية في رداءة وعشوائية إنجاز البنيات التحتية. فمساء اليوم السبت 22 خرج سكان شارع سيدي ميمون بحي الشبار وهم ينددون ببطئ الأشغال بشارعهم زيادة على قيام الشركة في التسبب بقطع الكهرباء و حرق جميع أجهزتهم المنزلية الإلكترونية. مما إعتبروه تعسفا في حقهم وطالبوا في نفس الوقت بتفعيل آليات المراقبة والمحاسبة ضد المقاولات التي مارست أساليب الغش في عمليات إنجاز المشاريع.
ولم تخضع لمعايير الجودة المنصوص عليها، وكذلك المسؤولين عن الأموال التي يتم صرفها على هذه الأشغال والتي تبقى أموالا عمومية. بعض المواطنين أكدوا أنهم وقعو ضحية إبتزاز من طرف عمال الشركة الذين طالبوهم بالمال مقابل أن يقومو بعملية ربط التطهير السائل من منازلهم للقنوات الرئيسية ٬هذا التقصير إعتبره السكان نتيجة لغياب أليات التواصل بينهم وبين المسؤولين والمنتخبين مما يضيع على المجتمع المدني المحلي للانخراط والإسهام الجدي والمسؤول في عمليات الإصلاح والتعيير والتجديد.