كنال تطوان / الكاتب : حسن الفيلالي الخطابي
في خطوة فاجأت الجميع وخلال مناقشة النقطة الثالثة في من جدول أشغال الدورة العادية لشهر فبراير والمتعلقة حول إبداء الرأي حول مشروع التقسيم الترابي بين الجماعة الحضرية لمرتيل والجماعة الحضرية للمضيق ورفع ملتمس إلى السيد عامل عمالة المضيق الفنيدق في هذا الشٱن.
وبعد مداخلات أعضاء المجلس أغلبية ومعارضة و معارضتهم لمشروع إلحاق منطقة كدية الطيفور بجماعة المضيق بالإجماع لما سوف يسببه هذا الإقتطاع من تراب الجماعة من حيف وإقصاء للمدينة كما أنه سوف يضرب مشروع المخطط الجماعي لبلدية مرتيل التي إعتمدت في إنجازها للمخطط حول مداخيل هذه المنطقة السياحية و الذي تبلغ نسبة مداخيل الجماعه منه حوالي 25 في المائة أي مليار و300 مليون سنتيم من إستخلاص للضرائب ورخص التعمير من هذا الجزء الترابي. رئيس بلدية مرتيل وخلال رده على مداخلات جميع الأعضاء والتي وصفها بالإيجابية ، إستحضر العناية الملكية التي تحظى بها مدينة مرتيل وقال بهذا الخصوص بأن جلالته وخلال مقامه السعيد بهذه المنطقة لا يمكن أن يمر يوم واحد دون أن يزور مدينة مرتيل ويتفقدها وهذا يعكس المكانة التي يخص بها جلالته مدينة مرتيل وإذن من هنا يقول رئيس بلدية مرتيل فإن ملتمسنا حول وقف مشروع الترسيم سوف نرفعه إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس حفظه الله .
وإسترسل رئيس بلدية مرتيل في كلمته وعلامة التأثر بادية عليه حيث قال ، ” أنا كرئيس بلدية مرتيل سوف تحاسبني الأجيال القادمة إذا فرطت في جزء من ترابها وأن هذا المشكل أصبح يؤرقني ويخلق لي توترا أعيشه يوميا في حياتي الطبيعية ولم يستطع الرئيس إكمال كلماته بعد أن غلبته الدموع فغادر الجلسة تحت تصفيق كل من كان حاضرا خلال هذه الدورة. التي تكلف بإكمال نقاطها نائبه الأول عبد الخالق بنعبود فيما تم تأجيل دراسة مشروع الحساب الإداري وبرمجة الفائض الحقيقي للسنة المالية إلى وقت لا حق في أجل لا يتعدى 15 يوما حسب مقتضيات قانون الميثاق الجماعي .