كنال تطوان \ الكاتب : حسن الفيلالي الخطابي
قام رئيس بلدية مرتيل السابق محمد أشبون بإتهام المجلس البلدي الحالي بالتخاذل والسعي وراء المصالح الشخصية عوض الإنفتاح على الساكنة وإشراكها في إتخاذ القرارات المصيرية للمدينة . والنتيجة هي ضياع جزء إستراتيجي وإقتصادي مهم من تراب الجماعة وإلحاقها بجماعة أخرى .
وإستغرب عن كيف أن بلدية مرتيل لم تكتشف تراجع مداخيلها من منطقة كدية الطيفور رغم أن بلدية المضيق هي من كانت تستخلص الضرائب وترخص للبناء منذ أزيد من سنة ونصف . وقال في نفس الموضوع أنه كان له الفضل عندما كان برلمانيا بإلحاق مدينة مرتيل بعمالة المضيق الفنيدق بعد ضغوط مارسها على المسؤولين أنذاك لأن مرتيل كانت ستصبح بدون المنطقة السياحية لكابونيكرو بعد صدور المرسوم الوزاري في أبريل 2011 فكان الحل هو إلحاق المدينة والمنتجع السياحي التابع لها إلى عمالة المضيق الفنيدق لكن عدم إلغاء المرسوم الوزاري الأول عقد المشكلة وترك كدية الطيفور تضيع من مرتيل، وفي موضوع أخر إتهم خصمه السياسي حزب الأصالة والمعاصرة ببلقنة المشهد السياسي بالمدينة وبإستخدام ما سماها العرقية والطائفية في التأثير على الناخبين وكذلك إستعمال أموال مصادرها مشبوهة في إستمالة الساكنة إلى جهتهم وقال أنه لن يسكت مستقبلا وسوف يستعد حزبه للوقوف ضد أية تجربة مماثلة كتلك التي وقعت في إنتخابات 2009. كما قال أن حزبه سوف يدعو كافة الأحزاب السياسية للإعلان عن ميثاق شرف إستعدادا للإنتخابات المقبلة .