كنال تطوان/ ج.ح – متابعة
احتضنت قاعة الإجتماعات للجماعة الحضرية لتطوان، يوم الأربعاء 19 فبراير 2014 . اجتماعا ترأسه السيد رئيس الجماعة الحضرية، بحضور السيد نائب الرئيس محمد اسريحن و السيد كاتب المجلس عادل بنونة و السيد رئيس اللجنة المكلفة بالتخطيط و الشؤون الإقتصادية و الميزانية و المالية دانيال زيوزيو و السيد المستشار ياسين مفتاح و السيد رئيس قسم الشؤون الإقتصادية و المالية و السيدة رئيسة مصلحة الدراسات و البرمجة و السيد الكاتب العام بالنيابة و من جانب دولة الإمارات العربية حضر كل من السيد الرئيس التنفيذي للملتقى السنوي للإستثمار و السيد المدير العام للملتقى و السيدة منسقة الإستثمارات بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة.
استهل السيد رئيس الجماعة الحضرية لتطوان كلمته، بإعطاء نبذة عن مدينة تطوان، تاريخيا مجاليا وثقافيا، مبرزا مميزاتها المتوسطية والسياحية مشيرا إلى آفاقها التنموية.
كما أكد على أن مدينة تطوان،دخلت مجال المنافسة المجالية مع باقي المدن الأخرى، لاعتمادها على بنية تحتية مجهزة. كما تطرق إلى معظم العلائق التي تربطها مع دولة إسبانيا وخصوصا الأندلس ، معربا عن رغبة الجماعة في استقطاب استثمارات أجنبية، لتحقيق مزيدا من النمو والرخاء لساكنة تطوان التي غالبيتها تمتهن التجارة الخفيفة على حد قوله.
أما فيما يتعلق بشق العلاقات العربية، فأشار السيد الرئيس، إلى الحضور المميز لمدينة تطوان في المنتديات الدولية . كالمنتدى الدولي للمدن العتيقة وعضو منظمة المدن العربية ، كما أكد على رغبة الجماعة في نسج علاقات تعاون وشراكة مع الدول العربية. بحكم الروابط المشتركة تاريخيا ولغويا ودينيا والبحث عن أوجه التقارب في المجال الحضري.
من جهته تطرق السيد الرئيس التنفيذي لملتقى الإستثمار بدبي ، في كلمته إلى العلاقة التاريخية التي تربط المغرب بدولة الإمارات.مشيرا إلى هدف الزيارة التي ترمي إلى تطوير العلاقات الإقتصادية والثقافية. كما تهدف إلى فتح فضاء للتواصل، والنقاش مع ممثلي الحكومات و القطاع الخاص، وفي هذا الصدد تقدم بدعوة إلى السيد الرئيس، من أجل حضور الملتقى الدولي للإستثمار الذي سينعقد من 08 أبريل2014 إلى غاية 11 منه . بمشاركة أكثر من 100 دولة من مختلف بقاع العالم. كما أكد على حضور رجال أعمال وتجار من تطوان ، مشيرا إلى أنها فرصة للبحث عن علائق إقتصادية جديدة مع دول أجنبية وعربية، من خلال فتح فضاء لاجتماعات بين ممثلي الحكومات ورجال الأعمال.
كما قدم كرونولوجيا الملتقى، مشيرا إلى عدد الدول الذي حضر الدورات الماضية ، من حكومات ورجال أعمال. مشيرا على أنها فرصة للدولة المغربية لتقديم مشاريعها الإستثمارية. و التعريف بمنجزاتها في هذا السياق.
وفي تدخله تطرق السيد مدير الملتقى السنوي للإستثمار، إلى الدول المشاركة، والتي حصرها في أكثر من مائة دولة .تمثل مختلف بقاع العالم وفق برنامج، يطمح إلى خلق فرص للإستثمار لكل من ممثلي الحكومات وعمداء المدن والقطاع الخاص. كما سيتم عرض المشاريع الإستثمارية و التعريف بها.مع منح جائزة الإستثمار لأحسن نموذج معروض.
في كلمته، تطرق السيد كاتب المجلس، إلى العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين تاريخيا و التي تتسم بالتعاون. منوها بالملتقى السنوي، المشهود له بالجودة العالمية على حد قوله، معتبرا أن المشاركة في هذا الملتقى العالمي، هي فرصة مواتية للمغرب من أجل تحفيزه، مؤكدا على العمل من أجل حضور قوي ووازن للجماعة و للشركات المحلية.
كما تناول السيد رئيس قسم الشؤون الإقتصادية و المالية الكلمة . أبرز من خلالها قدرات المدينة في مجال التنافس الترابي ، و توفرها على بنية تحتية مهمة تؤهلها لاستقطاب مزيدا من الإستثمارات.
انتهى الإجتماع، بتقديم تذكار رمزي للمدينة، من طرف السيد رئيس الجماعة، إلى وفد دولة الأمارات العربية المتحدة.