كنال تطوان / العرائش .ن – متابعة
ليلة الخميس 07/02/2014 تم اقتحام منزل والاعتداء جسديا على شخصين متقدمين بالعمر يقيمان به وسلب كل ما يملكان من مال وتمزيق وتحطيم محتويات السكن،،، بعدها أفشلت الكلاب عملية سطو أخرى لمنزل تقيم فيه امرأة،،، الوقائع حدثت بمركز مولاي عبد السلام بن مشيش، والمنزل الأول يخص سكنا له تاريخ وتُراث ورمزية بالمنطقة فهو قريب من ضريح الولي الصالح مولاي عبد السلام بن مشيش، ويعرف باسم (الكرابة)، ويخص فئة من الأشخاص يمتهنون سقاية رواد وزوار الولي الصالح بالماء الشروب بواسطة قرب جلدية تقليدية وبلباس مميز على شاكلة ما تعرفه “ساحة جامع الفنا” بمراكش،،،، مما خلّف حالة من الغضب والخوف وعدم الطمأنينة، خاصة بعدما أبلغ المعتدى عليهما أن العصابة تتكون من 04 أشخاص من ذوي البشرة السوداء وأنهم غرباء عن المنطقة،،،،
قدم القبض على أفراد تلك العصابة الذي تزامن مع عدم ملاحظة قيام السلطات المحلية والدرك الملكي بأي إجراءات لفتح تحقيق في الموضوع عزز من انتشار العديد من الإشاعات أهمها أن المعتدين أفارقة، غير أن الإشاعة الخطر تشير إلى كون الموضوع مفبرك من طرف (أصحاب الحال) بغاية خلق حالة الخوف وإجبار أرباب السر وشبابها لحراسة منازلهم والمبيت بها لتحقيق هدف إفشال الإعتصام المفتوح بالمركز الصحي المتواجد بالمنطقة حيث يبيت المحتجون بمكان الاعتصام الذي أصبح أيضا احتجاجا على تصرفات مستفزة لخليفة القائد في حق المعتصمين.