كنال تطوان / عبد السلام زعنون
تعرف الأسواق الشمالية بمعية باقي المناطق المغربية نقصا حادا في مادة الحليب سيما في الأسابيع القليلة الماضية مرد في ذالك لنقص الإنتاج لذا الكسابين بالنسبة للتعاونيات الفلاحية وانعدام المادة الدسمة بالنسبة للشركات المنتجة ، ففي منطقة تطوان على وجه التحديد تشهد المحلات التجارية ازدحاما على اقتناء الحليب وحتى التجار بدورهم يهرولون خلف الشاحنات الموزعة قصد حجز عدد أكبر منها ، لكن شح الحليب وقلته يقف عجرة عثرة في وجه الموزعين والتجار ليظل المواطن يتنقل من دكان لآخر قصد توفير الحليب لأطفاله التي أصبحت المادة الأساسية بالبيون ولن تخلوا منها يوما ، وحسب مصادرنا مفادها أن تعاونية كولينور بدورها تشكوا من هذا لكنها تسعى جاهدة لتوفيرها وما يحتويه مخزونها من الحليب ، نشير أن التعاونية تعتمد على الفلاحين المنخرطين بها بجهة تطوان / طنجة ، لكن التغلب أو التخلص من هذا النقص لن يكون حاليا بيد التعاونية أو الشركة العملاقة بل بيد الحكومة التي هي مطالبة الآن بتحريك أسالب علاقتها مع الدول الصديقة قصد توفير الحليب للشعب المغربي