“جمعية رواحل الخير” تعزز النسيج الجمعوي الخيري بتطوان‎

كنال تطوان /  رواحل الخير

عقدت اللجنة التحضيرية لجمعية رواحل الخير بتطوان مساء يوم الأحد 12/01/2014م، بقاعة الاجتماعات للجماعة الحضرية لتطوان، جمعها العام الأول، لوضع الإطار القانوني لعملها.

افتتح الجمع العام بكلمة لمقرر اللجنة التحضيرية التي تحدث فيها عن أسباب ودواعي التأسيس، حيث ارتأت مجموعة رواحل الخير، بعد سنتين من أنشطتها الخيرية التي بدأت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتنزلت على أرضية الواقع، بالتنسيق مع جمعيات أخرى للعمل الاجتماعي، أن ترتكز إلى إطار وسند قانوني بعد تطور عملها وثقل المسؤولية.

بعدها تم عرض جينيريك بأنشطة مجموعة رواحل الخير لمدة سنتين من العمل الخيري منذ يوليوز 2012م وإلى لحظة تأسيس الجمعية، ليتم بعده قراءة القانون الأساسي للجمعية والذي ضم بين مواده  اسم الجمعية: “رواحل الخير ” وشعار: “على الخير نلتقي وبمجتمعنا نرتقي” وشمل من بين أهدافه تشجيع كل عمل يهدف إلى التربية المدنية وقيم المواطنة، وتقديم الخدمات والمساعدات للمحتاجين والمحرومين والعناية بالأيتام والأرامل والعجزة، ورعاية شؤون الأسرة والاهتمام بالطفولة والشباب.

وبعد مناقشة القانون الأساسي من قبل الحضور وتعقيب اللجنة التحضيرية، تم انتخاب المكتب باللائحة من قبل الجمع العام، والذي جاءت تركيبته كالآتي:

الرئيس: نبيل التمديتي

نائبه: سمير شقور

الكاتب العام: خالد الريسوني

نائبته: هناء شقور

أمين المال: سعيدة النكراش

نائبتها: نجاة البازي

المستشارون:

إبراهيم جبرون

عبد الله عدو

حسن موسى

وألقى رئيس الجمعية المنتخب كلمة عبر فيها عن شكره للسلطات المحلية، وللحضور من النسيج الجمعوي والإعلامي بمدينة تطوان، وهو حضور داعم لتحقيق الأهداف المشتركة، مذكرا بأنه الآن نحمل على عاتقنا مسؤولية إيصال الخير إلى جميع الناس بتوفيق من الله عز وجل.

وختم الجمع العام برفع برقية ولاء وإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده

رأي واحد حول ““جمعية رواحل الخير” تعزز النسيج الجمعوي الخيري بتطوان‎”

  1. ابارك لكم المبادرة وأرجو من الله التوفيق لتحقيق قيمة مضافة.
    كاطار إداري واقتصادي ، وبحكم طبيعة المسؤوليات الإدارية والتواصل المكثف الذي قمت به مع النسيج الجمعوي اريد ان اشارككم بما يلي :
    – التركيز على تقوية قدرات الجمعية لتتمكن من اعداد مشاريع ومقترحات هادفة لخلق قيمة مضافة وتحقيق هامش للتصرف والمساهمة بشكل فعال في تحسين المؤشرات الاجتماعية . ولبلوغ ذلك على الجمعية بحكم تجربتي ان تكون لها القدرة على اعداد مشاريع اقتصادية واجتماعية قابلة للدعم من طرف الفاعلين.des exemples : – projets des très petites entreprises TPE – projets des activités génératrices de revenu – les projets d’économie mixte …
    ولتمكين الجمعية من تطوير قدراتها لابد أن تتاكل في اطار جمعيات أخرى تعمل أفقيا وعموما لإعداد مشاريع تكوينية محددة الأهداف الخاصة في الزمان والمكان وايضا للاستفاذة من الدعم المالي الذي تقدمه البرامج الإدارية الاخرى( المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الوكالة المكلفة بالتنمية الاجتماعية ، وزارة التعليم..).
    – العمل على أحداث مركز بنك معلومات الجمعية ، يضم المؤشرات وجميع المعلومات الرسمية المعتمدة لدى مؤسسة HAUT COMMISSARIAT AU PLAN ، وزارة المالية ، والدراسات المعدة في الميدانيين الاقتصادي والاجتماعي ، الشبيبة والرياضة ، التعليم ..، لكونها تضفي طابع المصداقية على المشاريع المقدمة ونيل ثقة الشراء في المشروع وتسهيل عمليات تقييم المشاريع في مختلف مراحلها الانجازية.
    – العمل على تقوية قدرات الجمعية على كيفيات تقييم المشاريع ونقد الذات للجمعية للمضي قدما الى الامام من جهة و الاستعداد لإعداد مشاريع عروض للدراسات وكيفية تركيب مشاريع الشراكات ، وإعداد مؤشرات التحقق والعمل على تأطير الجهة أو الشخص المصدر …
    – العمل على اشعاع الجمعية من خلال تقوية التواصل . ولبلوغ ذلك المطلوب من أعضاء المكتب الانسجام التام فيما بينهم اعتماد معيار الكفاءة والقدرة على التواصل التمثيلية الاهم لكون الخلافات تنسف المبادرات وتفسد الشراكات والوفاء بالدعم وتحقيق مؤشرات المشاريع .
    – على الجمعية أن تكون لها القدرة الاقتراحية في جميع الجوانب الاجتماعية وإلا فإن مبادراتها لا تجدي العمل الجمعوي في شيء .واعتقد شخصيا ان الاقتصاد الاجتماعي الذي لايمكن له أن ينمو الا بفضل جمعيات قوية لها أدوارها في أحداث مقاولات اجتماعية ، يجب يكون فعالا لمحاربة كل مؤشرات العجز الاجتماعي بإقليم تطوان الجميل الذي اقطنه حاليا بقناعاتي وحبي له. وفقكم الله بوجمعة e-mail :[email protected]

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.