كنال تطوان / الكاتب : سعيد المهيني
استغرب عدد من المتتبعين لظهور كتابات حائطية في عدد من احياء تطوان تتعرض بالقدح والسب في حق مسؤول امني بولاية الامن بتطوان .
الغريب في الامر ان الكتابات التي مست حتى عائلة المسؤول الأمني تشير الى ملف مخدرات لمتهم تم ضبطه مؤخرا في مدينة المضيق –م.أ- اُطلق بعد القبض عليه نظرا لعدم توفر المعطيات الكافية ولتعود المصالح الأمنية بعد ذلك للقبض عليه مرة أخرى في اطار تحقيقات موسعة.
الغريب في الامر أن الوقت الذي ظهرت فيه هذه الكتابات والمعطيات التي سربت حول القضية تظهر وكان البعض يريد تصفية حسابات شخصية مع المسؤول الأمني من خلال التعرض لملف هذا المعتقل وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الاطراف التي تقف وراء هذه الكتابات التي تمت كما سبق ان اشرنا الى ذلك في عدد من الاحياء الرئيسية بالمدينة دون علم السلطات “العين التي لا تنام؟؟؟؟؟؟
فمن ياترى يحاول ان يخلق من لاشيئ قضية؟ وهل هي اطراف من داخل الجهاز تحاول ان تسيء الى سمعة المسؤول الامني؟ ام هي عناصر مرتبطة بالمتهم في المخدرات تحاول ان تغطي على ممولها؟
القضية التي تجعل المصالح الامنية للولاية محك تساؤل تفرض على المسؤولين فتح تحقيق لمعرفة من يحاول الاساءة الى الجهاز الامني ككل من خلال افتعال ملف هذا المسؤول بالذات.؟؟؟؟؟