كنال تطوان / الكاتب : كريم اليازدي
أصدرت المحكمة الابتدائية بطنجة هذا الأسبوع حكماً ببراءة ” يوسف المنصوري “مدير مجلة مساء طنجة من المنسوب إليه في قضية السب والقذف ونشر حقائق غير صحيحة عبر بعض الصحف الالكترونية والورقية .والتي يتابع فيها منذ نونبر من السنة الماضية على خلفية اتهامه بنشر أخبار تتعلق برموز الفساد بمدينة البوغاز وعن رئيس مقاطعة حضرية بطنجة.
وكان ” يوسف المنصوري ” القيادي البارز في صفوف حزب التقدم والاشتراكية بطنجة و رئيس الشبكة الوطنية للإعلام والشباب ، متابعا في حالة سراح من أكثر السياسيين الوازنين بمدينة طنجة.
وسبق للمتابع أن صرح طيلة أطوار التحقيق معه أنه يستغرب لسبب رفع الدعوى القضائية ضده من طرف هؤلاء العناصر حيث أكد أن المحتوى الأساسي للمواضيع المنشورة لم تذكر أشياء سرية أو غير عليمة حيث هؤلاء هم فعلا رموز فساد المدينة وأحد قطاع أراضيها الخضراء وتجار مخدراتها حسب مجموعة من المصادر الإعلامية والتقارير التي سبق ونشرتها مجموعة من المنابر الإعلامية ، كما لم يشر لا من قريب ولا من بعيد إلى التجريح للأسرة الداخلية بقدر ما ينتقد تدبير الأسرة السياسية ، التي لها ارتباط بالتسيير العام بالمدينة ، وكل ما في الأمر أنهم تقدموا بالدعوة تحديا للمقالات الفاضحة لشخصهم ولتاريخهم الأسود بالمدينة ومحاولة إيصاله للشباب حاملين مشعل الجيل الجديد ، هذا وقد تضامنت كل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة والمؤسسة المغربية للطفولة والشباب ، مؤسسة بسمة للتنمية والتربية والتكوين ، الشبيبة الاشتراكية بجميع فروعها ، جمعية العوامة الغربية ومجموعة من رجال القانون والحقوقيين الذين حضروا أطوار المحاكمة قصد مؤازرة السيد : مدير نشر جريدة مساء طنجة ، في محنته التي يواجه فيها اخطر واكبر العناصر البارزة في عالم السياسة.
بهذا الحكم تعود المياه إلى مجاريها وينصف القانون رجل الإعلام الشاب ” يوسف المنصوري ” من كل التهم المنسوبة إليه وقد ترافع عن المتهم المحامي المتميز بمدينة طنجة ” سعيد بنزيان ” بشكل تطوعي مجاني قصد إظهار الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة.