شهد الطريق السيار الرابط بين مدينتي تطوان والفنيدق، صباح اليوم، ازدحاما مروريا خانقا، نتيجة التوافد الكبير للمصطافين نحو شواطئ تمودة باي الممتدة على طول الساحل المتوسطي.
وحسب ما عاينته جريدة المغرب بريس، فإن حركة السير عرفت تباطؤا شديدا منذ الساعات الأولى من الصباح، حيث امتدت طوابير السيارات على مسافة طويلة، خاصة عند مداخل ومخارج الطريق السيار، وذلك بفعل الضغط الكبير الذي تعرفه المنطقة خلال عطلة الصيف.
ويعزو متتبعون هذا الازدحام إلى عدة أسباب متداخلة، من بينها:
-
الإقبال المكثف للعائلات على شواطئ الساحل الشمالي، خصوصا شاطئ تمودة باي المعروف بجاذبيته السياحية.
-
محدودية الطاقة الاستيعابية للطريق السيار الرابط بين تطوان والفنيدق مقارنة مع الأعداد المتزايدة للسيارات الوافدة.
-
غياب بدائل كافية من طرق ثانوية أو مسارات مهيأة لتخفيف الضغط على المحور الرئيسي.
-
توافد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بكثافة خلال هذه الفترة، وما يرافق ذلك من ارتفاع حركة التنقل.
وقد عبّر عدد من مستعملي الطريق عن تذمرهم من طول مدة الانتظار، حيث استغرقت بعض الرحلات القصيرة أكثر من ساعة كاملة، مطالبين بتعزيز انسيابية المرور من خلال فتح مسارات إضافية أو اعتماد حلول آنية لتخفيف الضغط.
في المقابل، تبقى شواطئ تمودة باي من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى سكان المنطقة وزوارها، وهو ما يجعلها تستقطب عشرات الآلاف من المصطافين بشكل يومي خلال فصل الصيف، الأمر الذي يزيد من حدة الازدحام على المحاور الطرقية المؤدية إليها.
