مدريد تحتضن النسخة الثانية من ملتقى “الضفتين” لتعزيز التعاون الإعلامي بين المغرب وإسبانيا

كنال تطوان 

تحتضن مدينة مدريد في الفترة ما بين 3 و7 أبريل 2025 أشغال الملتقى الدولي الثاني للصحفيين المغاربة والإسبان تحت شعار “بحر بلا ضفاف”.

سيجمع هذا الحدث البارز أسماء كبيرة وقامات إعلامية من الطراز الرفيع، كما يسعى المؤتمر إلى تسليط الضوء على العديد من القضايا أبرزها تعزيز التعاون في أفق تنظيم كأس العالم 2030 وقضايا الهجرة وتحديات الإعلام الرقمي وفرص التعاون بين صحفييو ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

ويُنظم هذا الملتقى الذي سيجمع بين الصحفيين والأكاديميين وخبراء الاتصال من جانبي البحر الأبيض المتوسط، بالشراكة بين الجمعية المتوسطية للصحافة الرقمية (AMPD) والمنصة الرقمية La Discrepancia، ويهدف إلى خلق فضاء للحوار حول سبل تطوير الصحافة الرقمية وتعزيز التنسيق بين المهنيين في المنطقة.

وحسب المنظمين فإن هذا الملتقى سيشهد سلسلة من الزيارات واللقاءات مع مسؤولي عدد من المنصات الإعلامية الرقمية الرائدة، مثل VOZPÓPULI و The Objective، كما سيتاح للوفد الصحفي المغربي فرصة الاطلاع على تجارب إعلامية متميزة وتبادل الخبرات مع نظرائهم الإسبان. بالإضافة سيلتقي الوفد الإعلامي المغربي بالإعلامي البارز فرانسيسكو مارويندا، مدير صحيفة لاراثون.

وتتضمن فعاليات الملتقى، ندوة وزيارات ميدانية واجتماعات مهنية، التي ستعرف يوم الجمعة 4 أبريل 2025، بالمركز الثقافي نيكولاس سالمرون، (كالي مانتورانو، 51، حي تشامارتين، مدريد)، ندوة تحمل عنوان “الاتصال الرقمي على الضفتين”.

وستقدم الجلسة الافتتاحية، الصحفية آنا دي سانتوس، رئيسة تحرير La Discrepancia، يليها كلمة ترحيبية لكل من الصحفي محمد سعيد السوسي، رئيس الجمعية المتوسطية للصحافة الرقمية. ويشارك في الندوة أيضا عبد الصمد بن شريف، الكاتب والأستاذ الجامعي في الاتصال ومدير قناة الرابعة في في شركة الإذاعة والتلفزة SNRT المغربية.

وسيتضمن المؤتمر الافتتاحي، كلمة للزعيم النقابي الإسباني كانديدو مينديز، الأمين العام السابق لنقابة UGT والرئيس السابق للفدرالية الأوروبية للنقابات، والأمين العام السابق للاتحاد العام للعمال (الجمعية العامة للأمم المتحدة)، تحت عنوان: “من أجل وعي اجتماعي جديد”، حيث سيتناول فيها دور الإعلام في تشكيل وعي مجتمعي أكثر انفتاحًا وشمولية. ومداخلة ألفارو فروتوس، مدير منصة La Discrepancia، والمتخصص في إدارة النزاعات، والمستشار السابق للرئيس الإسباني الأسبق فيليبي غونزاليس. ومقدمة للدكتور ديفيد فيلار فيغاس، أستاذ الدراسات العبرية والآرامية وعضو المعهد الجامعي للعلوم الأديان، ويعمل مستشارًا لـمنصة La Discrepancia .

من جهة أخرى ستلقي الإعلامية المغربية حورية بوطيب، الصحفية بالقناة الأولى المغربية، ومديرة قسم اللغة الإسبانية في شبكة إذاعة والتلفزة المغربية SNRT، ورئيسة الجمعية المغربية للصحفيين الناطقين بالإسبانية، الكلمة الرئيسية للندوة، التي تركز على أهمية التعاون الإعلامي في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.

وبمناسبة هذه الزيارة تمت برمجة يوم السبت 6 أبريل لعقد لقاء مفتوح بين الوفد الصحفي المغربي وعدد من جمعيات المجتمع المدني الإسبانية التي تنشط في مجال الهجرة، بهدف تعزيز سبل التعاون وتبادل وجهات النظر حول التحديات المشتركة.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.