كنال تطوان / الكاتب : سعيد الزغاري
بمناسبة العالمي للمعاق الذي يصادف 03 دجنبر من كل سنة نظمت الجمعية اليوسفية للمقعدين والمعطوبين فرع تطوان .يومه السبت 07 دجنبر 2013 ندوة تحت عنوان ( الإعاقة بين التحديات والاكراهات) بمقرها الكائن بدرب صالص المدينة العتيقة . والتي كانت من تأطير كل من السيد أحمد العيداني والسيد أوهاب بركات .
وبعد كلمة الشكر والترحيب من السيدة سعيدة جرميم كاتبة الفرع . التي رحبت بالحضور وكذا بالجمعيات الحاضرة . والتي أشارة إلى الهدف من وراء هذه الندوة هو التحسيس والتواصل مع هذه الفئة من المجتمع , كما تطرقت إلى الضعف المالي التي تعيش فيه الجمعية من ناحية الدعم المقدم لها من جهات الداعمة مع العلم أنها أول جمعية التي تأسست في فترة الاستقلال .و أشارتأن هذه الندوة كانت من دعم ولاية تطوان .وان الجماعة الحضرية لتطوان لم تقدم لها أي مساعدة. وبعدها تناول الكلمة السيد أوهاب بركات الذي كان محور مداخلته . تتمحور حول عرض لبعض أسماء الشخصيات الإسلامية والعالمية التي لم تمنعهم إعاقتهم من مواصلة انجازاتهم . وأعطى
أمثلة على ذلك.
وبعده جاء الدور السيد احمد العيداني التي كانت كلمته منقبة في التحديات و الاكراهات. التي يعيشها المعاق بالصفة العامة . كما تطرق إلى إدماج المعاق في التنمية و أن الإعلام المرئي والمسموع والقنوات التلفزيونية لم يعطي أهمية لليوم العالمي للمعاق. عكس إعطاء أهمية لليوم العالمي للسيدا مع العلم أنهم في نفس الشهر وبينهم يوم واحد اليوم العالمي للمعاق 3 دجنبر اليوم العالمي للسيدا يصادف 4 دجنبر من كل سنة. كما شرح ما هو مفهوم الإعاقة بصفة عامة مهما كانت نوعيتها , ولأن المعاق ليس مطلوب بالمساعدة الاجتماعية بل مطلوب في إدماجه في المجتمع ولجنة التكافؤ الفرص وفي المشاريع التنموية وزان يكون له حق التمدرس – حق الصحة – حق السكن – حق التغطية الاجتماعية وعلى جميع مكونات المجتمع المدني أن تقف مع هذه الفئة والدفاع عليها من اجل تحقيق المكتسبات. وان لابد من ولوج هذه حقوق ,وألح في جميع كلامه أن لابد من التفاتة الفاعلين السياسيين لهذه الفئة من المجتمع وان هذه الالتفاتة لا تكون فيها تميز أن يكون تموقع الشخص المعاق ليس بتموقع الشفقة بل يكون تموقع حق الولوج إلى الحياة العادية . كان إلحاحه الدائم والمستمر من فعاليات المجتمع المدني بجميع مكوناته من اجل إدماج هذه الفئة في مشاريعها.
وفي نهاية الندوة كانت هناك توصيات بخصوص تأكيد كلام السيد احمد العيداني وتنظيم ندوة دورية ولقاءات سنوية لالتفاتات الجمعيات إلى هذه الفئة , وكما كان هناك التماسات من طرف الجمعية منكبه حوا دعم الجمعية في أنشطتها ومساعدتها في المشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ودعم أنشطتها من الجهات الداعمة .وفي نهاية اللقاء كان هناك حفل الشاي .
تحية خاصة لكال من يهتم بهذه الفئة التي تحتاج لدعمنا ومساندتنا لأنهم جزء منا
تبارك الله عليكم ندوة قيمة من كل الجوانب واصلوا