تحت اشراف عامل تطوان … توزيع حافلات للنقل المدرسي على جمعيات فاعلة بتطوان

كنال تطوان

تم اليوم الجمعة بساحة عمالة إقليم تطوان، تسليم خمس حافلات للنقل المدرسي، جرى اقتناؤها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لعدة جمعيات تعنى بالشباب والطفولة بتطوان.

ويندرج توزيع هذه الحافلات على هامش حفل نظمته عمالة إقليم تطوان، وتندرج العملية في إطار البرنامج الثاني للمرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المتعلق بمواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة.

وأشرف على تسليم مفاتيح حافلات النقل المدرسي على الجمعيات المستفيدة عامل إقليم تطوان، عبد الرزاق المنصوري، بحضور، على الخصوص، عدد من أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بتطوان، ومسؤولين ومنتخبين، وشخصيات مدنية وعسكرية، إلى جانب رؤساء الجمعيات المعنية.

ويستفيد من هذه المبادرة تلميذات وتلاميذ وشباب مستفيدون من خدمات جمعية نشطة في المجال الاجتماعي، ويتعلق الأمر بكل من لمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بتطوان والعصبة المغربية لحماية الطفولة فرع تطوان، وجمعية لويس برايل، وجمعية أنا وكافل اليتيم بتطوان، وجمعية الرحمة للصم والبكم بتطوان.

وتعكس هذه المبادرة الأهمية التي توليها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتعزيز خدمات النقل المدرسي، وتيسير التنقل اليومي للتلاميذ نحو مؤسساتهم التعليمية، والمساهمة في تحسين ظروف التمدرس، وبالتالي تخفيض نسبة الهدر المدرسي بالإقليم.

بالمناسبة، أكدت المسؤولة بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم تطوان، مريم المسعودي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الحافلات التي جرى توزيعها اليوم على خمس جمعيات، سيستفيد منها الأطفال وشباب يعانون الهشاشة، من بينهم ضعاف البصر ومكفوفين وصم وبكم، بالإضافة إلى الأطفال في وضعية صعبة.

وأضافت المسعودي أن من شأن هذه الحافلات، التي بلغت كلفة اقتنائها حوالي 2 مليون درهم، المساهمة في تحسين مؤشر التمدرس بالإقليم، وكذا الحد من ظاهرة الهدر المدرسي في أوساط الاسر التي تعاني الهشاشة.

وتظل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من خلال مختلف مراحلها وبرامجها، الفاعل الرئيسي والأساسي في دعم الأشخاص في وضعية هشاشة والمساهمة في تحسين ظروف عيشهم، بالإضافة إلى تحسين المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية خاصة على صعيد إقليم تطوان، وعلى الخصوص، في قطاع التعليم، الذي يشكل أولوية. 

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.