كنال تطوان / متابعة
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة، إن الاستفزازات المتكررة التي تقوم بها عناصر جبهة “البوليساريو” شرق الجدار الأمني تعتبر “تطورات خطيرة للغاية”.
وقال السيد بوريطة في لقاء مع الصحافة الوطنية والدولية، اليوم الأحد بالرباط، عقب الاجتماع المشترك للجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، ولجنة الشؤون الخارجية والحدود والدفاع الوطني والمناطق المغربية المحتلة بمجلس المستشارين، إنه “ومنذ مدة، تضاعفت الاستفزازات والمساومات التي تستهدف بعثة المينورسو، والتحركات العسكرية والحملات الإعلامية التي تستهدف تشويه الوضع القانوني والتاريخي للمنطقة شرق الجدار الأمني، لاسيما ببئر الحلو وتيفاريتي”.
وأكد الوزير أن “هذه التطورات الخطيرة تشكل خرقا مباشرا للاتفاقات العسكرية، وتحديا وتهديدا لوقف إطلاق النار، ومساسا خطيرا بالاستقرار الإقليمي”.

مالا يعرفه الكثير من الناس وحتى السياسيين أن جبهة البوليساريوا او جبهة المخابرات الجزائرية تغتنم
فرصة وقف إطلاق النار ووجود قوة المينورسوا لتأكيد وجودها في المتطقة العازلة والتي تسميها باﻷراضي المحررة حتى توهم اﻹعلام العالمي بأنها تمتلك أرض وما زالت قوية ومتماسكة ولن تستطيع أن تقوم بما قامة به لولى وقف إطلاق النار ﻷنها تعرف كل المعرفة أنها لن تستطيع أن تقترب لشبر واحد إذا تم وأن إنسحبت قوة اﻷمم المتحدة من الصحراء