كنال تطوان / ج.ح
اجتمع رئيس الجماعة بأعضاء المكتب المسير لجمعية تجار سوق الباريو و بحضور السيد رئيس مصلحة الممتلكات و ممثلة عن مصلحة أعمال المجلس. في البداية تطرق رئيس الجماعة إلى الأهداف الكامنة وراء مشروع إعادة هيكلة سوق الباريو. والتي تتمثل في تنظيم فضاء السوق وفق معايير حديثة تضمن جودة الخدمات المقدمة على عدة مستويات من خلال خلق وحدات تجارية منسجمة و فضاءات خضراء باعتبارها متنفسا لساكنة الحي و الوافدين على السوق. كما يطمح المشروع إلى خلق مركزا متكاملا بمواصفات تحترم البعد الإقتصادي و الإجتماعي و البيئي .
كما سيضم المشروع 160 شقة اقتصادية و240 شقة متوسطة و 621 محل تجاري و مرآب للسيارات حيث ستصل قدرته الإستيعابية إلى 938 سيارة. كما أشار إلى مدة الإنجاز التي تصل إلى 18 شهرا و التي سيتم تعويض التجار فيها بسوق مؤقت من إنجاز نفس الشركة و في حالة عدم احترام المدة الزمنية المتفق عليها سيتم تعويض التجار و الساكنة من طرف الشركة. كما سيشمل المشروع على مستوصف و مقاطعة و مركز للشرطة. إذ أكد على أن المشروع المزمع إنجازه يتماشى و المعايير المعمول بها على الصعيد الدولي في خلق مراكز للأحياء متكاملة الوظائف.
و يعد المشروع الأول من نوعه الذي ستعرفه المدينة و هو من إنجاز شركة خاصة بشراكة مع الجماعة الحضرية لمدينة تطوان. كما ركز على الإكراهات التي من شأنها العمل على توقف المشروع و المرتبطة أساسا بموافقة الساكنة و التجار معا. داعيا إلى ضرورة الموافقة التي ستعمل على تغيير و تطوير الحي على عدة أصعدة.
مع اقتراب الإنتخابات الجزئية ظهر هدا الرئيس المتهم و المدع عليه في قضية استعمال وسائل الجماعة فيى الإنتخابات السابقة خرج بكدبة جديدة ليكتسب أصوات الساكنة المعنية .
بصفتي موظف في احدى البلديات بدولة اروبية اقول لساكنة تطوان الرجل يقوم بعمله باخلاص واتقان وبصفتي ابن تطوان الاندلسية ميدوخكومش بانه ليس بتطواني وانا اقول لهم وهل والي تطوان ورءيس الجهة وعامل تطوان وزيد وزيد وزيد تطوانيون والله لم يتجرؤا ان ينطقوا بحقهم كيتحكروا على الضعفاء اللي مسرقينش الشعب وعلاش حين كان الطالبي وتباتو في البلدية علاش مقولتوناش اصلهم من اين سيروا يا الكامونيين وخاصة ديك المعلق الدفوف