كنال تطوان / الكاتبة : مروى البولامي
لا حديث في مواقع التواصل الاجتماعي إلا عن القائدة شيماء شهباوي التي اصبحت بين ليلة وضحاها حديث الساعة، بعد أن قادت حملة شرسة لتحرير الملك العمومي بمدينة أزرو مرتدية بذلك بذلتها العسكرية . وسط تعليقات تشيد بــهــا وتعتبرها صورة مشرفة لقوة وصرامة المرأة في تحمل المسؤولية.
مدينة الحمامة البيضاء هي الاخرى اصبحت غارقة في الفوضى والتسيب والعشوائية واحتلال الملك العمومي في أهم شوارع المدينة، فالنظام يطبق على فئة ويستثني فئة أخرى، دون أدنى تحرك من المسؤولين.
لا يدع مجال للشك أن الصرامة التي أبانت عنها القائدة أعادت الاعتبار للنظام العام بالمدينة في ظل حالة تسيب وفوضى يعرفها الملك العمومي، معتبرين أن الحملة خلفت ردود فعل مرحبة من طرف رواد المواقع الاجتماعية، مطالبين بتعميم هذه الحملات على كل المدن وبشكل صارم.
هل يــا ترى تحتاج مدينة تطوان إلى القائدة البطلة شيماء لتحرير الملك العمومي ؟
مروى البولامي
lah y3tiha s7a wlah y3tina fkol m9ata3a wa7da f7ala njina mn had mahzala d ba3a mosta3mirin w9hawi lim3amrin chawari3
جميع المسؤولين يركنون سياراتهم فوق الرصيف مغلقين باب العمارة الوحيدة بشارع ابن رشد على عينك يا بن عدي مدينة الجهل والفوضى وقانون الغاب الله يجيب اللي يربيهم ويعلمم المواطنة
والطامة الكبرة أن واحدا يدعي انه عالما يريد السير على فراش المصلين بشارع المسيرة يوم:12.08.2017أثناء صلاة العشاء وهو في سيارة رباعية الدفع دون حياء فالمتعلمون عندنا متكبرون على الله قبل أن يكونوا متكبرين على الإنسان ؟ فصاح في وجهه المصلين وهو لم يبالي فيقول لهم عليكم أن تصاوا في بيوتكم أم ركن السيارة في باب عباد الله وأمام محلاتهم التجارية أصبح عندهم سلوكا إستفزازيا لأن القانون عندنا غائب إلى درجة النكران .