كنال تطوان / سعيد المهيني
شرعت السلطات المحلية بمدينة المضيق، نهاية الأسبوع المنصرم، في تفعيل حملة واسعة لتحرير الملك العمومي من الباعة الجائلين على مستوى بعض النقط الحساسة بالمدينة، وخاصة كورنيش الشاطئ، الذي تحولت بعض جنباته الى مكان قار لممارسة بعض الانشطة التجارية غير المنظمة.
وقد أشرف على هذه الحملة باشا مدينة المضيق، مدعوما برجال السلطة وأعوانهم بالمدينة ورجال الامن والقوات المساعدة، التي أصبحت تهدد التجار القانونيين، مسببة لهم خسائر مادية كبيرة، مثلما أصبحت تعيق تحرّك المواطن في المدينة وتعرقل السير العادي.
وقد اكد مصدر جيد الإطلاع ، أنه بالموازاة مع هذه الحملات لتحرير الملك العمومي يجري الإعداد لإنجاز بعض البدائل وعلى رأسها أسواق القرب التي باشرت السلطات المختصة عملية بنائها مؤخرا، وأصبحت شبه جاهزة تقريبا. وعلى صعيد متصل.
وبالموازاة مع حملة تحرير الملك العام من الباعة الجائلين، قامت مصالح باشوية المضيق التي كانت مدعومة برجال الأمن والقوات المساعدة بحملة مماثلة لمداهمة عدد من مقاهي الشيشة بمدينة المضيق. وقد أسفرت هذه العملية عن حجز عدد كبير من “النرجيلة” التي تُستخدم في تدخين الشيشة، فيما تم توقيف بعض الأشخاص الذين تم إطلاق سراحهم بعد التحقق من الهوية. كما تم إنجاز محاضر استماع لمسيري المقاهي المعنية، إضافة إلى أنه سيتم إتلاف الممنوعات التي تم حجزها بحضور ممثل السلطة المحلية.
3lach makaydkhloch nsofitel hta tmak kayna chicha w sawya 350 baynama f 9hawi 3adiyin b 50 dh
Wla borjwazi ychych w drwich lae hhh
لماذا تجاهلوا أصحاب الكراسي والشمسيات الذين احتلوا الشاطيء؟