كنال تطوان / الصحفية : سمية ازريرق
لم يتصور سكان تجزئة الرميلات وحي وادي مرتيل ان يستمر تهور شركة امانديس وتخريبها للبيئة بمنهجية متواصلة وفي واضحة النهار رغم الشكايات التي قدمت ضدها لكل السلطات بما فيها عامل عمالة المضيق الفنيدق ورئيس بلدية مرتيل وباقي المسؤولين . وكأنها تقول للمواطنين انا اقوى منكم ومن كل السلطات.
المشهد الذي صور اليوم يظهر مدى الكارثة البيئية والاضرار التي تتسبب بها شركة أمانديس لساكنة الحي ولتلاميذ المؤسسة التعليمية المحادية لوادي مرتيل ،
يؤكد ان الشركة المفوض لها تدبير القطاع لا تزال تقوم بافراغ المياه النتنة للوادي الحار في وسط وادي مرتيل بجوار منازل المواطنين.
هذا الأمر يفند قول الشركة بمعالجة مياه الوادي الحار ثم ترميها في عمق البحر، بل تسعى لتقليل مصاريفها للربح أكثر تفرغ هذه الحمولات الخطيرة وسط مدينة مرتيل في واديها وهو الامر الذي تم طيلة السنين الاخيرة بشكل مستمر ومتقطع رغم شكايات المواطنين الذين اجتمعوا مؤخرا مع اعضاء من المجلس البلدي لمرتيل بنفس الحي وقدموا لهم كافة المعطيات ليوقفوا تسيب الشركة، ولكن المشهد اليوم يؤكد انه لا أحد يقوى على ايقاف هذه الجريمة .
والغريب ان هذا الوادي يعد جزء من المشروع الملكي لتهيئة سهل ووادي مرتيل .ترى كيف يسمح المسؤولون بهذه التجاوزات وكيف لا يتدخلون لحماية المواطنين من شبح هذا الغول ووقف هذا النزيف ؟
اعضاء من جمعيات الحي قالوا انهم سيخرجون في مظاهرات لايصال شكاويهم الى اعلى السلطات مادام المسؤولون المحليون صامتون ومتفقون بذلك على هذه الجريمة .
سمية ازريرق
Hadi charika jraw 3liha fi jame3 boldan fa9ira …had hokoma bozebal li3andna aye bani sahyoun diro libra amma cha3biya aziz hadihi ma9soyd
ليس امانديس وحدها من تسببت في ذلك المجلس البلدي ولاية تطوان مجلس الجهة
هذه شركة صهيونية 100% تنخر المواطنين كما يحلو لها دون تدخل اية جهة لوقفها عند حدها